الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا
آخر تحديث GMT05:10:53
 العرب اليوم -

"الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

تونس ـ العرب اليوم

إعتبر الإئتلاف الحزبي اليساري التونسي"الجبهة الشعبية"،أن قرار رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ العام 2011 الذي إتخذه اليوم الخميس الرئيس التونسي منصف المرزوقي،جاء متأخرا. وقال حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية التونسية اليوم،إن جبهته سبق لها أن طالبت برفع حالة الطوارئ منذ العام 2012،وإعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها. ولفت في تصريح إلى أن حالة الطوارئ المفروضة على البلاد،"جعلت المؤسسة العسكرية التونسية تهتم بقضايا الأمن الداخلي خلال السنوات الثلاث الماضية،في حين كان يُفترض أن تهتم بقضايا الأمن الإستراتيجي للبلاد". وإعتبر أن الوقت حان لتعود الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد إلى ثكناتها،"خاصة وأن قوات الأمن أصبحت قادرة اليوم على معالجة كافة المسائل الأمنية الداخلية". وكانت الرئاسة التونسية أعلنت اليوم أن المرزوقي قرر رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 14 فبراير/شباط من العام 2011،وذلك قبل نحو 4 أشهر من المدة التي حددها آخر قرار بتمديد العمل بحالة الطوارئ. ولم تُوضح الرئاسة في بيان وزعته اليوم الأسباب التي دفعت المرزوقي إلى إتخاذ هذا القرار،وإكتفت بالإشارة إلى أن "رفع حالة الطوارئ لا يحدّ من قدرة الأجهزة الأمنية المكلّفة بإنفاذ القانون ولا يمنع من طلب المساندة من القوات العسكرية عند الاقتضاء". يُشار إلى أن المرزوقي كان قد قرر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تمديد العمل بحالة الطوارئ لغاية نهاية يونيو/حزيران المُقبل،وذلك في إجراء تكرر كثيرا خلال الأعوام الماضية. المصدر: يو.بي.آي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab