حسين العباسي يحمل الحكومة تبعات التراجع عن التعهدات السابقة
آخر تحديث GMT22:41:15
 العرب اليوم -

حسين العباسي يحمل الحكومة تبعات التراجع عن التعهدات السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين العباسي يحمل الحكومة تبعات التراجع عن التعهدات السابقة

حسين العباسي
تونس – العرب اليوم

حمل الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي حكومة يوسف الشاهد «التبعات غير المحمودة»، حسب تعبيره، التي يمكن ان تنجر عن التراجع عن التعهدات السابقة بخصوص صرف الزيادة في الاجور بعنوان سنة 2017 

واعتبر العباسي لدى إشرافه اليوم الاثنين بمدينة النفيضة من ولاية سوسة على تجمع عمالي بمناسبة إحياء الذكرى 66 لحوادث 21 نوفمبر 1950 بالنفيضة ان تراجع الحكومة "غير المبرر"، وفق قوله، عن التزامات الدولة السابقة التي تم نشر مضمونها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية من شانه ان يهدد الاستقرار الاجتماعي ويضرب مصداقية الحوار بين الاطراف الاجتماعية ويزعزع الثقة في ما بينها.

كما أكد ان الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد المزمع عقدها يوم الخميس القادم هي الكفيلة لوحدها بإقرار الاضراب العام الذي دعا له مجمع الوظيفة العمومية وتحديد موعد تنفيذه.
ولاحظ انه من غير المعقول ان يتحمل الأجراء الذين يساهمون بانتظام في الواجب الجبائي أعباء شح الموارد المالية للميزانية، داعيا الى إقرار قانون جبائي عادل قبل مطالبة الاجراء ببذل التضحية.

كما دعا إلى سن قوانين زجرية تستهدف التهرب الجبائي والتصدي للتهريب وتشديد المراقبة الديوانية على الحدود ومصادرة املاك المهربين مطالبا الحكومة بإظهار ارادة حقيقية ملموسة في مقاومة الفساد ومحاربة التهريب والتهرب الجبائي وذلك بالبدء في استخلاص ديونها من الموارد المالية الضخمة لدى الشركات والمؤسسات المتهربة جبائيا.

وبخصوص ملف الشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية بمساكن التي تعرضت حسب تعبيره لعملية «سطو بشكل قانوني»، أكد ان الاتحاد العام التونسي للشغل بصدد البحث عن حل يمكن المؤسسة من مواصلة نشاطها في ظروف طبيعية مشيرا الى ان اتفاقا اوليا تم مع الحكومة يقضي بالحفاظ على حقوق الاعوان ومكاسبهم السابقة.

وكان حسين العباسي ذكر في مستهل كلمته بالظروف الاجتماعية والسياسية التي تزامنت مع حوادث 21 نوفمبر 1950 بالنفيضة التي شهدت استشهاد خمسة عمال من بينهم امرأة وإصابة حوالي 60 من بين العمال وذلك اثر تدخل قوات الاستعمار للتصدي لمظاهرة شارك فيها عمال وعاملات الضيعات الفلاحية بالنفيضة احتجاجا على ممارسات سلطات الاستعمار والمعمرين واستغلالهم الفاحش لجهود وطاقات العمال التونسيين.

وانتظم قبل ذلك موكب بروضة الشهداء بالنفيضة تم خلاله الترحم على ارواح الشهداء الطاهرة ثم سار النقابيون والاهالي في مسيرة سلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين العباسي يحمل الحكومة تبعات التراجع عن التعهدات السابقة حسين العباسي يحمل الحكومة تبعات التراجع عن التعهدات السابقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab