ماذا يجري في قمرت التونسية
آخر تحديث GMT19:18:51
 العرب اليوم -

ماذا يجري في قمرت التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا يجري في قمرت التونسية

ملتقى الحوار السياسي الليبي
تونس_العرب اليوم

 كتبت ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت"، حول المباحثات الليبية الجارية في تونس وفرص نجاحها.وجاء في المقال: بدأ المنتدى الليبي للحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، أمس الاثنين، في ضاحية العاصمة التونسية قمرت. وقد افتتحت المنتدى مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، والرئيس التونسي قيس سعيد. الغرض من المنتدى هو تطوير رؤية مشتركة للفترة الانتقالية في ليبيا.ولكن، على الرغم من أن المحادثات بين الليبيين تشكل خطوة مهمة في تحقيق تسوية سياسية لحل النزاع في ليبيا، إنما حدث أكثر من مرة في هذا البلد أن تحولت المفاوضات الناجحة إلى انقسام أكبر.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ"كوميرسانت": "العديد من ممثلي القوى السياسية المؤثرة، لا يعرفون على أي أساس تم اختيار المشاركين في المنتدى. فقد جاء 75 ليبياً إلى تونس، سمى 13 منهم مجلس النواب، و 13 مجلس الدولة، و 49 ويليامز نفسها. فما الأساس الذي انطلقت منه (ويليامز) في اختيار هؤلاء الأشخاص؟ لا يمكن لأحد أن يجيب. هم مدونون وممثلون وصحفيون وما إلى ذلك. المعيار الوحيد، هو أنه لا ينبغي أن يشغلوا مناصب عامة. هؤلاء الأشخاص، غير معروفين، وليس لديهم أي تأثير، ولا أحد يقف خلفهم في ليبيا. في الواقع، لا يمكن النظر إليهم إلا على أنهم معينون من قبل ويليامز والولايات المتحدة " ويرى سيمونوف أن هناك مخاطرة في أن يُرفض أي قرار يتخذ في تونس من قبل القوى الليبية التي تتمتع بنفوذ حقيقي.

وأضاف الباحث في القضايا الليبية بمعهد كلينجيندال الهولندي للعلاقات الدولية، جلال حرشاوي، لـ "كوميرسانت": "يختلف الوضع الحالي عن اللقاءات أو المؤتمرات الأخرى رفيعة المستوى حول ليبيا في أن تبادل إطلاق النار لم يحدث تقريبا منذ منتصف يونيو. فالهدوء الفعلي، الذي تم توفيره، إلى حد كبير بفضل الثنائي الروسي التركي، يشكل أساس عمل جيدا للدبلوماسيين".وفي رأي حرشاوي، يفسر الوضع الحالي على الأرض سبب تفاؤل الأمم المتحدة الشديد بشأن المفاوضات في تونس. ولكن" وسطاء الأمم المتحدة، قد يجدون أنفسهم ساذجين للغاية وطموحين أكثر من اللازم"، فبعض تصريحات الوسطاء تلقى تفسيرا سلبيا على الأرض، ما قد يؤدي في النهاية إلى تفاقم الوضع مرة أخرى.

قد يهمك أيضا:

قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية
تونس تستضيف ملتقى الحوار السياسي الليبي الشهر المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يجري في قمرت التونسية ماذا يجري في قمرت التونسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab