وفاة متظاهر تطاوين جاءت نتيجة صدمه بسيارة أمنية
آخر تحديث GMT09:18:13
 العرب اليوم -

وفاة متظاهر تطاوين" جاءت نتيجة صدمه بسيارة أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة متظاهر تطاوين" جاءت نتيجة صدمه بسيارة أمنية

ياسر مصباح وبلحسن الوسلاتي في مؤتمر صحافي
تونس – العرب اليوم

قالت وزارة الداخلية التونسية إن "وفاة" المتظاهر الذي لقى حتفه، في وقت سابق اليوم الإثنين، بمحافظة تطاوين، جنوبي البلاد، جاءت نتيجة "صدمه" بسيارة أمنية، خلال تراجعها أمام تقدم المحتجين.

كما نفت استخدام الرصاص الحي خلال المواجهات، مشيرة إلى إصابة العديد من قوات الأمن، بينهم ثلاثة في "حالة خطيرة".

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة بمشاركة المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي.

وقال مصباح إن "كافة الوحدات الأمنية انتهجت ضبط النفس إلى أقصى الدرجات في التعامل مع الاحتجاجات في تطاوين، ولم يتم استعمال الرصاص تماماً خلافاً لما تم ترويجه، وتم استعمال الغاز المسيل للدموع فقط".

وأشار إلى أن وفاة مواطن في منطقة الكامور، خلال الاحتجاجات اليوم، جاءت نتيجة "صدمه بسيارة أمنية رباعية الدفع كانت بصدد التراجع إلى الخلف عندما كان عدد من المحتجين ماضون باتجاهها".

وأوضح أن "المواجهات مع المحتجين أدت إلى إصابة 3 من عناصر الأمن الوطني بمنطقة الشرطة بتطاوين، كما تم سكب البنزين على جسد شرطي، ومحاولة الاعتداء عليه، إضافة إلى إصابة 6 من الحرس الوطني، بينهما اثنان في حالة خطيرة".

وأكد مصباح أن الأوضاع في تطاوين تسير "نحو الاستقرار حالياً"، لافتاً إلى أنه "سيتم اتخاذ القرارات المناسبة بحسب تطورات الأوضاع"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة متظاهر تطاوين جاءت نتيجة صدمه بسيارة أمنية وفاة متظاهر تطاوين جاءت نتيجة صدمه بسيارة أمنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab