النهضة تدعو إلى إيجاد حلول سريعة لمطالب المحتجين‎‎
آخر تحديث GMT04:26:14
 العرب اليوم -

"النهضة" تدعو إلى إيجاد حلول سريعة لمطالب المحتجين‎‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة" تدعو إلى إيجاد حلول سريعة لمطالب المحتجين‎‎

عبد الكريم الهاروني
تونس – العرب اليوم

دعا رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، عبد الكريم الهاروني، اليوم الأحد، حكومة بلاده إلى "التسريع في إيجاد حلول جذرية لشباب المناطق الداخلية، وخاصة الجنوبية منها، لامتصاص أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل".

جاءت تصريحات الهاروني في مدينة الحمّامات جنوب العاصمة تونس، على هامش انعقاد الدورة 13 لمجلس شورى الحركة المشاركة في الائتلاف الحاكم، وتعتبر نفسها "إسلامية ديمقراطية"، وتمتلك 69 نائبا من أصل 217 في البرلمان.

ومنذ أكثر من شهرين، تعيش محافظة تطاوين جنوب شرقي تونس احتجاجات تطالب بتوفير فرص عمل داخل حقول النفط الموجودة في الصحراء التونسية.

وتساهم حقول تطاوين، وفق أرقام رسمية، بـ40% من إنتاج تونس من النفط، و20% من إنتاج الغاز الطبيعي.

وتقدر نسبة البطالة في البلاد بـ15.3% خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب المعهد الوطني للإحصاء (حكومي).

ويتكون مجلس شورى حركة النهضة من مائة وخمسين عضوا، وينعقد كل ثلاثة أشهر، وكلما دعت الضرورة بدعوة من رئيسه أو ثلث أعضائه أو بطلب من رئيس الحزب.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس شورى الحركة أن "قانون المصالحة المحال إلى البرلمان لمناقشته، لا يمكن أن يمرر بصيغته الحالية، بل وجب تعديله لإلغاء فرضية التشفي وتركيز مبدأ المساواة الاجتماعية".

ومشروع قانون المصالحة، الذّي اقترحه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وصادق عليه المجلس الوزاري، في 14 يوليو/تموز 2015، معروض على لجنة التشريع العام في البرلمان لمناقشته قبل إحالته إلى الجلسة العامّة للبرلمان.

ويعفو مشروع القانون، الذّي يلاقي رفضا واسعا من قبل المجتمع المدني وعدد من الأحزاب، حال إقراره، عن نحو 400 رجل أعمال متورطين في قضايا فساد ومحسوبين على نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي (1987-2011)، الذي أطاحت به ثورة شعبية.

ومضى الهاروني قائلا إن حزبه "حريص على أن يكون قانون المصالحة مطابقا للدستور والعدالة الانتقالية ومنسجما مع الحرب على الفساد، وهي من شروط تحقيق الصلح".

وشدد على أهمية "التوافق بين جميع الكتل البرلمانية بشأنه (مشروع القانون) من أجل مصلحة تونس ونجاح انتقالها الديمقراطي".

وفي شأن خارجي، قال الهاروني إن الجارة "ليبيا تشهد تطورات خطيرة يجب التعامل معها بحذر"، وفق تعبيره.

واعتبر أنّ "الحلول كلها في يد الليبيين أنفسهم"، داعيا إياهم إلى "مزيد من التحاور والنقاش ليتجنبوا المزيد من إراقة الدماء، وليتجنبوا أي تدخل أجنبي في الأراضي الليبية".

وفي 20 فبراير/شباط الماضي، أعلنت تونس والجزائر ومصر عن مبادرة ثلاثية لدعم التسوية السياسية الشاملة بين الفرقاء المتحاربين في ليبيا.

وترتكز المبادرة، على خمس نقاط، منها مواصلة السعي الحثيث إلى تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء، ضمن حوار ليبي، بمساعدة من الدول الثلاثة وبرعاية منظمة الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة تدعو إلى إيجاد حلول سريعة لمطالب المحتجين‎‎ النهضة تدعو إلى إيجاد حلول سريعة لمطالب المحتجين‎‎



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab