وزير الداخلية التونسي يتحدث عن اغتيال الزواري
آخر تحديث GMT11:15:23
 العرب اليوم -

وزير الداخلية التونسي يتحدث عن اغتيال الزواري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية التونسي يتحدث عن اغتيال الزواري

الهادي المجدوب
تونس – العرب اليوم

قال وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، إن فرضية تورط جهاز "موساد" (المخابرات الإسرائيلية) باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، "ليست الوحيدة، فهناك فرضيات أخرى ومن واجب الوزارة البحث في كل الفرضيات الأخرى".

وأتت تصريحات المجدوب في جلسة طارئة للبرلمان مساء الجمعة، دعت إليها أربع كتل برلمانية، النهضة (69 مقعدا) ونداء تونس (67 مقعدا) والجبهة الشعبية (15 مقعدا) والكتلة الديمقراطية (12 مقعدا)، خصّصت للحوار مع وزيري الداخلية والخارجية التونسيين حول قضية اغتيال الزواري.

وأكد المجدوب أن "كل المعطيات تحيلنا إلى تورط جهاز أجنبي في الاغتيال".

وشدّد على أنه "قبل استكمال الأبحاث (التحقيقات) من غير الممكن التسرع في إصدار التهمة لأي طرف بشكل دقيق"، وفقاً لتعبيره.

وتابع "أغلب مراحل التخطيط للجريمة تمت خارج تونس وهذا ثابت من الأبحاث، لكن وسائل التنفيذ اللوجستية كانت من طرف تونسيين لم يكونوا محل شبهة أو ملاحقات أمنية".

وفي السياق، قال المجدوب إن بلاده "لا تملك إطارا قانونيا للعمل الاستخباراتي".

وقال إنه "ليس لتونس أية منظومة استخباراتية خارجية، إذ توجد إدارة للأمن الخارجي في الوزارة ومراسلين في بعض العواصم العربية والغربية وهي معروفة (لم يذكرها)، ولا يمكن تصنيفهم أعوان (عناصر) استخبارات، بل هم مراسلون للإدارة وعملهم في إطار منظومة الاستعلامات".

وأوضح المجدوب أن "المركز الوطني للاستخبارات الذي قرّر رئيس الحكومة إحداثه، يعنى أساسا بتجميع المعلومات الصادرة عن الأجهزة الاستخباراتية في تونس وضبط الخيارات الأساسية للدولة في مجال الاستخبارات".

وحول آخر مستجدات التحقيق في القضية، كشف المجدوب أنه "تم جمع كل المعطيات الثابتة والمؤكدة حول هوية الأجنبيين وهما الرأسين المدبرين للعملية".

وأضاف "نحن في مرحلة متقدمة في التعريف بالمنفذين"، مشيراً إلى أن "الموضوع يتطلب بعض التحفّظ قبل الإعلان عنه".

واختتم وزير الداخلية التونسي بأن "طبيعة التهديدات التي تحيط بتونس الآن تدعو إلى تطوير شبكة استخباراتية خارجية، وذلك يتطلب إمكانيات مادية وبشرية ضخمة".

وجرى اغتيال الزواري، أمام منزله، الخميس قبل الماضي 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في محافظة صفاقس (جنوب شرق)، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره، في عملية قال وزير الداخلية التونسي إنه "جرى التخطيط لها منذ يونيو/حزيران الماضي، في بلدين أوروبيين (لم يحددهما)، من قبل شخصين أجنبيين، أحدهما من أصول عربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية التونسي يتحدث عن اغتيال الزواري وزير الداخلية التونسي يتحدث عن اغتيال الزواري



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه
 العرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab