جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل بعد تعيين وزير يسعى "للخصخصة" في تونس

رئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس – العرب اليوم

طالبت المركزية النقابية النافذة في تونس، الأحد، الحكومة بالتراجع عن تعيين رجل أعمال وزيرا للوظيفة العمومية محمّلة إياها مسؤولية "تبعات وخيمة" في حال طبقت توصيات صندوق النقد الدولي بخصخصة شركات عمومية وتسريح موظفين.
والسبت، عين يوسف الشاهد رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" رجل الأعمال خليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة خلفا للقيادي السابق في الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) عبيد البريكي.

والغرياني هو رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارية والصناعات التقليدية"، وهي منظمة أرباب العمل الرئيسية في تونس.

وجاء التعيين ضمن تعديل وزاري محدود شمل أيضا وزير الشؤون الدينية وكاتب (وزير) الدولة للتجارة، إذ يعد هذا هو التعديل الأول في حكومة الشاهد التي باشرت عملها في 29 أغسطس 2016.

وقال اتحاد الشغل في بيان نشره إثر اجتماع "طارئ" عقده مكتبه التنفيذي إنه "يعتبر تعيين رجل أعمال على رأس وزارة الوظيفة العمومية خطوة استفزازية للأعوان (الموظفين) العموميين وسعيا لضرب مكاسبهم وتنفيذا لرغبة جامحة للتفريط في المرفق العمومي تلبية لتوصيات صندوق النقد الدولي" مطالبا بـ"مراجعة هذا التعيين".             

وأضاف أنه "يحمل جميع الأطراف وفي مقدمتها الحكومة مسؤوليتها فيما سينجر عن قراراتها الانفرادية من تبعات وخيمة، في ظل تجاذب سياسي حاد ينعدم فيه الانسجام بين الفريق الحاكم، وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة واحتقان اجتماعي على أشده".

ويشغل القطاع العام حوالي 650 ألف موظف في تونس التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة.

واعلنت الحكومة في نهاية ديسمبر الماضي، أن كتلة أجور موظفي القطاع العام لسنة 2017 ارتفعت إلى 13.7 مليار دينار ( حوالى 5.5 مليارات يورو) مقابل 13.2 مليار دينار (حوالي 5.3 مليارات يورو) في 2016.

وتعادل كتلة أجور موظفي الدولة في تونس نحو  14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وهي "من أعلى المعدلات" في العالم وفق صندوق النقد الدولي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس جدل بعد تعيين وزير يسعى للخصخصة في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab