برلماني تونسي يؤكد أن مفتي الجمهورية أصبح موظفًا صغيرًا لدى الحيتان الكبيرة
آخر تحديث GMT07:14:13
 العرب اليوم -

برلماني تونسي يؤكد أن مفتي الجمهورية أصبح "موظفًا صغيرًا" لدى "الحيتان الكبيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلماني تونسي يؤكد أن مفتي الجمهورية أصبح "موظفًا صغيرًا" لدى "الحيتان الكبيرة"

النائب في مجلس نواب الشعب التونسي، عمار عمروسيّة
تونس ـ حياة الغانمي

أكد النائب في مجلس نواب الشعب التونسي، عمار عمروسيّة، أنّ ما صدر عن دار الإفتاء، بضرورة ترك الاحتجاجات الاجتماعية، يعد سقوطًا مريعًا لمفتي الجمهورية، الذي تحول إلى سياسي، يبرّر الخيارات الحكومية القائمة. وأضاف أن هذه الفتوى، بالانصراف عن الحراك الاجتماعي، هي أمر غير مسبوق من دار الإفتاء، وتصب في خانة  الفاسدين، وهي استباق معنوي للحيلولة دون أي نهوض اجتماعي وشعبي مقبل، وفق تعبيره.

وقال "عمروسيّة" إن مفتي الجمهورية تكلّم حين وجب عليه أن يسكت، وسكت حين وجب عليه أن يتكلم، متسائلاً عن المعايير التي اعتمدها في مقاييس"الحلال والحرام"، في الدعوة إلى الابتعاد عن الحراك الاجتماعي، والانصراف عنه، وعن غياب فتاواه في قضايا الفساد والتهريب والإرهاب. واعتبر "عمروسية" أن مفتي الجمهورية، بفتواه هذه، أصبح بمثابة الغلاف الروحي والديني لصندوق النقد الدولي، ولبرنامج حكومة يوسف الشاهد، وأنه دخل "نادي المؤسسات المالية الكبرى"، وأصبح "موظفًا صغيرًا" لدى "الحيتان الكبيرة"، واصفا إياه بـ"الخادم الذليل لديهم".

وكان ديوان الإفتاء قد دعا جميع التونسيين، أينما كانوا، في مواقعهم الإدارية، أو في المصانع والمتاجر، أو في الحقول، أو في المدارس والمعاهد والكليات، إلى صرف جهودهم كاملة في الإقبال على العمل وعلى الدراسة، والاجتهاد في تحسين مردودهم وتطوير مجهودهم". وطالب المفتي  بترك الاحتجاجات العشوائية، والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج، وسد الطرق، والإضرار بالملك العام، مستشهدًا بالآية القرآنية التي  تقول: "وإذا تولّى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني تونسي يؤكد أن مفتي الجمهورية أصبح موظفًا صغيرًا لدى الحيتان الكبيرة برلماني تونسي يؤكد أن مفتي الجمهورية أصبح موظفًا صغيرًا لدى الحيتان الكبيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab