الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية

يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

دعا رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أمس الإثنين، مجلس النواب إلى "تعجيل النظر" في مشروع قانون يجرم العنصرية وذلك غداة تظاهرة طلاب تونسيين ومن دول أفريقية أخرى تنديداً بـ"تعدد حالات الاعتداء" على بعضهم.

وشدد الشاهد الإثنين، في كلمة لمناسبة "يوم وطني للتنديد بالتمييز العنصري" على ضرورة وجود إستراتجية وطنية لتغيير بعض العقليات و"قانون يجرم صراحة فعل التمييز العنصري".
وأضاف أن المبادرة التشريعية التي قدمت قبل نحو عامين إلى البرلمان تشكل مرحلة لملاحقة مرتكبي مثل هذه الجرائم، داعياً "مجلس النواب إلى تعجيل النظر فيها".
كما دعا وزير حقوق الإنسان مهدي بن غربية، إلى "كسر الصمت" مشدداً على ضرورة بذل جهد كبير لـ"تغيير العقليات".

وأتت هذه التصريحات غداة تظاهرة نظمها الأحد، طلاب تونسيون ومن دول أفريقية أخرى إثر تعرض ثلاثة طلاب كونغوليين لاعتداء عنيف في العاصمة التونسية.
وقال والد المعتدي على الطلاب بسكين في تصريحات إذاعية إن ابنه يعاني "اضطرابات نفسية".

وتتحدث السلطات عن "عمل إجرامي" بدون أن تستبعد أن تكون للاعتداء "دوافع عنصرية".

وبحسب صحيفة "لاباريس" الحكومية، فإن نحو 6 آلاف طالب من دول أفريقيا جنوب الصحراء يدرسون في تونس، وهو نصف العدد الذي كان قبل ثورة 2011.
ويقول خبراء قانون إنه لا يوجد في تونس قانون خاص يجرم العنصرية.

يشار إلى أن البلاد التونسية شهدت إلغاء الرق والعبودية في يناير 1846.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية الحكومة التونسية تنظر في مشروع قانون يجرّم العنصرية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab