المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه بـالنفاق
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه بـ"النفاق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه بـ"النفاق"

المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه
تونس – العرب اليوم

أثار الحوار الذي أجراه الجمعة الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، مع قناة "فرنسا 24" جدلا كبيرا في الساحة السياسية التونسية، وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد اتهم المرزوقي، وبلهجة شديدة، رئيس "حركة النهضة" راشد الغنوشي بأنه "خدعه"، مضيفاً أنه لم يحضر مؤتمر النهضة لأنه لا يريد أن يكون "مع المنافقين"، وفق قوله، في إشارة إلى قيادات النهضة وخاصة رئيسها الغنوشي.

وقال المرزوفي إن الغنوشي وقيادات النهضة تحالفوا مع الباجي قائد السبسي دون علمه، في لقاء باريس في صائفة 2013، مشيرا إلى أن "الأخلاق السياسية" كانت تستوجب من الغنوشي وقادة النهضة إعلامه بصفة مسبقة خصوصا وأنه كان وقتها شريكهم في الحكم.
وأضاف المرزوقي أن "حضوره في هذا المؤتمر سيكون من باب النفاق"، مبرزا لومه الكبير على رئيس الحركة راشد الغنوشي الذي قال إنه "خدعه عندما كان رئيسا للجمهورية ولم يعلمه أن حركة النهضة ستكون لها خيارات وتحالفات أخرى وأنه لم يعد رجل المرحلة".

وأشار المرزوقي إلى أن فحوى لقاء باريس بين الغنوشي والباجي قائد السبسي يجب أن يعلم التونسيين والنخب السياسية محتواه وتفاصيله.
في سياق آخر، تحدث المرزوقي عن معطيات غيّرت بنتائج الانتخابات الأخيرة، منها "المال الفاسد" و"انحياز الإعلام" و"خلل في القائمات الانتخابية"، مشيراً إلى أن الانتخابات الماضية كانت "معركة مفرغة بين قطبين تحالفا عقب الانتخابات"، وفي ذلك تضليل للناخبين، وفق تعبيره.

من جهة أخرى، أوضح المرزوقي أن النهضة لم تكشف شيئا جديدا حول مسألة إعلانها التفرغ للعمل السياسي والابتعاد عن الدعوي، مشيراً إلى أن "النهضة كان لا بد لها أن تتخذ هذا القرار منذ مدة لأنه لا مجال للدمج بين الدين والسياسة".
وفي تعليقه على موقف المرزوقي من حليفه السابق في الحكم الغنوشي، قال المحلل السياسي شكري بن عيس لـ"العربية.نت" إن "موقف المرزوقي من الغنوشي بدا مؤسسا أخلاقيا وسياسيا، وهو الذي برر به المرزوقي مقاطعته لمؤتمر النهضة".

وأضاف بن عيسي أن "عودة المرزوقي للمشهد السياسي ضرورية لإعادة التوازن، لكن لا يمكن أن يكون بنفس الخطاب المتشنج والمرتجل السابق"، مشيراً إلى أن "التشابك الحالي بين الغنوشي والسبسي، لم يقدم سوى حالة من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، والتراجع الأمني وتدهور الحقوق والحريات، فضلا عن التأزم السياسي بفرض تحالفات مخالفة لطبيعة الأشياء"، وفق تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه بـالنفاق المرزوقي يتهجم على الغنوشي ويتهمه بـالنفاق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab