الناصر يؤكد أن على النواب أن ينسوا انتماءاتهم الحزبية
آخر تحديث GMT08:45:26
 العرب اليوم -

الناصر يؤكد أن على النواب أن ينسوا انتماءاتهم الحزبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناصر يؤكد أن على النواب أن ينسوا انتماءاتهم الحزبية

محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب
تونس – العرب اليوم

أكد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، أن الانتماء للأحزاب والوفاء لبرامجها يجب أن لا ينسي النواب أنهم يمثلون الشعب التونسي في وحدته، ومصيره وطموحه إلى الأفضل، قائلا ” إن تجسيد هذا الواقع يتطلب من البرلمانيين الوفاء لبرامجهم وانتماءاتهم وأحزابهم، وتجاوز ذلك، في الآن ذاته، من أجل بناء مستقبل مشترك لكل التونسيين”. 

وأضاف اليوم الأربعاء في افتتاح اليوم البرلماني حول ” مجلس نواب الشعب: تقييم ذاتي للأداء وآفاقه”، أنه “وبقدر ما يجب أن يحترم النواب برامج أحزابهم فإنه يجب عليهم أن يعملوا على تجسيم الوحدة الوطنية وطموح الشعب التونسي إلى الأفضل من خلال العمل سواء عبر المبادرات التشريعية أو بطرق أخرى متعددة”.

كما أبرز “أن نواب المجلس قدّموا ترشّحاتهم في قوائم حزبية، ووقع انتخابهم على أساسها، وأن الانتماء إلى أحزاب يجعلهم في تنافس متواصل لكسب مواقع النفوذ ومواطن القوة وفرض الوجود، مشددا على ضرورة أن يتم قبول هذا التنافس كواقع سياسي ومجتمعي”.

وفي تقييمه لأداء البرلمان على مستوى وظيفته التشريعية، ذكر محمد الناصر بأن المجلس يجب أن يواصل المصادقة على مشاريع القوانين الواردة من الحكومة بعد النقاش والحوار ، وأن يعطي نفس الإمكانية للمبادرات الصادرة عن النواب.

وأشار في هذا الصدد إلى وجود ما يناهز 30 مبادرة تشريعية قدّمها النواب إلى حد الآن، وهي معروضة على اللجان ولم يقع بعد النظر فيها بحكم أن مشاريع القوانين المقدّمة من الحكومة تحظى بالأولوية مقارنة بمقترحات النواب.

وأضاف أنه يمكن إعطاء مقترحات القوانين المقدّمة من قبل النواب حقّها وحظها للتأكيد على أن المجلس قادر على المبادرة وله نظرة لتحسين الواقع التونسي من خلال مقترحات قوانين، على غرار مقترح القانون المتعلق بالتمييز العنصري الذي يحظى بأولوية لدى الرأي العام ويجب المصادقة عليه في أقرب وقت.

أما في ما يخص النظر في مشاريع القوانين الواردة من الحكومة، فقد أبرز الناصر ضرورة النظر في السبل الكفيلة بتسريع إجراءات المصادقة على مشاريع القوانين، ليكون نسق العمل متماشيا مع رغبة الحكومة في التغيير ومع رغبة أعضاء المجلس أنفسهم في المبادرات التشريعية.

وفي ما يتعلق بالوظيفة الرقابية فقد لاحظ رئيس المجلس، أنها لم تبرز ولم تأخذ حظّها، موصيا بالبحث في كيفية تجسيمها، لا فقط عبر طرق عمل جديدة وآليات وإجراءات مضبوطة، بل في ميادين معيّنة، على غرار تجسيد المسؤوليته الرقابية في تقييم تأثير القوانين ومدى قدرتها على تغيير الواقع في تونس، إضافة إلى دوره في مراقبة عمل الحكومة ومراقبة تنفيذ ميزانية الدولة.
يذكر أن مجلس نواب الشعب نظم اليوم الأربعاء يوما برلمانيا حول “مجلس نواب الشعب: تقييم ذاتي للأداء وآفاقه” بمقر الاكاديمية البرلمانية بالمبنى الفرعي لمجلس نواب الشعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصر يؤكد أن على النواب أن ينسوا انتماءاتهم الحزبية الناصر يؤكد أن على النواب أن ينسوا انتماءاتهم الحزبية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه
 العرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab