أهالي دوز التونسية يطلقون حملة لتنظيفها
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

أهالي "دوز" التونسية يطلقون حملة لتنظيفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي "دوز" التونسية يطلقون حملة لتنظيفها

مواجهات بين الأمن وعاطلين عن العمل
تونس ـ العرب اليوم

استعادت مدينة دوز جنوب تونس هدوءها اليوم السبت، بعد ليلة من المواجهات العنيفة بين محتجين وقوات الأمن، على الرغم من إعلان السلطات حظر تجول ليلي في المدينة.

وأطلق الأهالي اليوم السبت، حملة نظافة في المدينة بالتعاون مع البلدية لجمع أثار الحرق والتخريب التي امتدت لأيام، وتشهد المدينة التابعة لولاية قبلي منذ نحو اسبوع حالة من الاحتقان والتوتر بسبب نزاعات قبلية وأخرى على علاقة بحملة "أين البترول"، التي تتهم الدولة بالتستر عن ثروات طبيعية، وتطالبها بالكشف عن خروقات مزعومة في عقود التنقيب عن النفط المبرمة مع شركات عالمية إلى جانب المطالبة بالتنمية والتشغيل.

والثلاثاء الماضي، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لصد متظاهرين كانوا يحاولون الاقتراب من شركات نفطية في الجهة والاعتصام قربها، وأجج ذلك من حالة الاحتقان في صفوف المحتجين.

وأدت الاحتجاجات التي بلغت ذروتها ليل الجمعة، إلى حرق مقرين للأمن، وسيارة أمنية من قبل المحتجين الذين عمدوا أيضا إلى حرق العجلات المطاطية في الطرقات، واستعمال الحجارة وبنادق الصيد والزجاجات الحارقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي دوز التونسية يطلقون حملة لتنظيفها أهالي دوز التونسية يطلقون حملة لتنظيفها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab