استمرار الاحتجاجات في  القصيرين   بسبب الوظائف
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

استمرار الاحتجاجات في " القصيرين " بسبب الوظائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الاحتجاجات في " القصيرين "  بسبب الوظائف

تونس – العرب اليوم

قال سكان إن الشرطة التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في عدة بلدات يوم الخميس ثالث يوم من الاحتجاجات بشأن الوظائف.

وقتل شرطي واحد على الأقل في بعض من أسوأ الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي وكانت شرارة البدء لانتفاضات "الربيع العربي" في المنطقة.

وتظاهر بضعة ألوف من الشبان يوم الخميس خارج مقر الحكومة المحلية في القصرين وهي بلدة فقيرة في وسط تونس بدأت فيها الاحتجاجات هذا الأسبوع بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية فيما يبدو.

وأفادت وسائل إعلام رسمية وسكان محليون بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في بلدات أخرى هي جندوبة وباجة وسكرة وسيدي بو زيد حيث ردد الشبان هتافات تطالب بوظائف وتهدد بثورة جديدة.

وأعلنت حكومة الرئيس الباجي قائد السبسي يوم الأربعاء إنها ستسعى لتوظيف أكثر من ستة آلاف شاب من القصرين وتبدأ في مشروعات. وحضر مئات يوم الخميس للتقدم لوظائف لكن التوترات ما زالت شديدة.

وقال متظاهر يدعى محمد مديني  في القصرين "لا أعمل منذ 13 عاما وأنا فني مؤهل. لا نطلب مساعدات .. فقط حقنا في العمل." وردد المتظاهرون هتافات تقول "شغل.. حرية.. كرامة" .

وأحيت الاحتجاجات ذكريات انتفاضة "الربيع العربي" بتونس عام 2011 التي اندلعت بعدما انتحر بائع متجول شاب يسعى على رزقه في ديسمبر كانون الأول 2010 وهو ما أثار موجة غضب أجبرت الرئيس الأسبق بن علي على الفرار وفجر احتجاجات في أنحاء العالم العربي.

وارتفع معدل البطالة في تونس إلى 15.3 بالمئة في عام 2015 مقارنة مع 12 بالمئة في 2010 بسبب ضعف النمو وتراجع الاستثمارات إلى جانب ارتفاع أعداد خريجي الجامعات الذين يشكلون ثلث العاطلين في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الاحتجاجات في  القصيرين   بسبب الوظائف استمرار الاحتجاجات في  القصيرين   بسبب الوظائف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab