اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس
آخر تحديث GMT19:46:01
 العرب اليوم -

اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد "نداء تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد "نداء تونس"

تونس – العرب اليوم

اعلن فوزي اللومي القيادي في نداء تونس على صفحته الرسمية بالفايس بوك عن "فشل جديد في فرض الانقلاب وسياسة الأمر الواقع على أبناء نداء تونس

ودون فوزي اللومي ما يلي:

"فشل جديد تعرضت له ما تسمى الهيئة السياسية الناتجة عن مؤتمر سوسة الانقلابي في مساعيها المتواصلة للهرب الى الأمام وفرض سياسة امر الواقع والانقلاب على أبناء نداء تونس.

أول الفشل تمثل في رفض رئيس الحكومة الحبيب الصيد وللمرة الثانية على التوالي الحضور في اجتماع دعت له ما تسمى بالهيئة السياسية (تحت غطاء لقاء بنواب تونس في إطار الأيام البرلمانية لحركة نداء تونس) وبالتالي يكون رئيس الحكومة وبالرغم من الضغط الذي تعرض له قد نجح في إبعاد حكومته على المشاكل الداخلية للحزب ورفض الزج بها لدعم أطراف مؤتمر سوسة الانقلابي سياسيا ونحن نحيه على ذلك .

أما الفشل الثاني و الأهم.. فقد كان في الايام البرلمانية لحركة نداء تونس التي دعت لها ما تسمى بالهيئة السياسية الناتجة عم مؤتمر سوسة الانقلابي:

هذه الهيئة دعت لانعقاد ايام نداء تونس البرلمانية وهدفها الغير معلن من ذلك لم يكن سوى توجيه رسالة بأنها مازالت مسيطرا على الوضع وانه لا يوجد خيار بالنسبة للرافضين لنتائج مؤتمر سوسة الكارثية سوى القبول بالأمر الواقع ....فجاءتهم مفاجئة كبيرة .....

في اليوم الأول حضر اقل من 30 نائب من حركة نداء تونس ....وليلة البارحة تعرض نواب حركة نداء تونس المتغيبين الى الكثير من الضغط للحضور في اليوم الثاني للأيام البرلمانية.... لكن النتيجة كانت أيضا فشلا... حيث ان عدد النواب الحاضرين لم يتجاوز ال37 نائبا ....فاذا كانت أطراف مؤتمر سوسة الانقلابي تعتبر ان حضور 37 نائبا من حزب كان له قبل سنة 86 نائبا نجاحا فكيف يكون الفشل إذا ...

ما وقع في الأيام البرلمانية لنداء تونس يؤكد ان أغلبية النداء الحزب متمسكون بالحزب لكنهم يرفضون في الوقت ذاته الانقلاب ويرفضون المسار الخاطئ الذي دفع الحزب له.. وهو مسار تسبب في زعزعة صورته أمام الرأي العام وأنصاره وتسبب أيضا في إضعافه وشله ومنعه من القيام بواجبه كحزب حاكم قدم وعود انتخابية هامة للمواطنين ....ان النواب المتغيبين وجهوا رسالة واضحة بان أبناء النداء متمسكين بالحزب ومتمسكين بالفلسفة والمبادئ التي تأسس وفقها ويرفضون الوضع المؤسف الذي اصبح عليه الحزب ..وحتى النواب الذين حضروا في الأيام فاغلبهم يتبنى هذه القناعة واغلبيهم حضر في محاولة للإصلاح من الداخل.

وبخصوص البيان الصادر عن الأيام البرلمانية ....فهو وبكل وضوح بيان تحت ضغط أطراف مؤتمر سوسة ولا يوجد فيه اي حل للازمة خاصة وان ما تسمى بالهيئة السياسية الناتجة عن مؤتمر الانقلابي هي هيئة لا شرعية سياسية ولا أخلاقية لها و لا ثقة لنا فيها ولا ثقة لنا في اي قرار او لجنة تنبثق عنها وهي جزء أساسي من المشكل والحل يبدا بحلها قبل كل شيء .....واي كلام غير ذلك مضيعة للوقت ..والوقت الان أصبح ضد نداء تونس ..وعلى كل أبناء الحزب ان يلتفوا بعضهم وول الحزب لإنقاذ ما أمكن إنقاذه "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab