اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس
آخر تحديث GMT08:31:47
 العرب اليوم -

اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد "نداء تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد "نداء تونس"

تونس – العرب اليوم

اعلن فوزي اللومي القيادي في نداء تونس على صفحته الرسمية بالفايس بوك عن "فشل جديد في فرض الانقلاب وسياسة الأمر الواقع على أبناء نداء تونس

ودون فوزي اللومي ما يلي:

"فشل جديد تعرضت له ما تسمى الهيئة السياسية الناتجة عن مؤتمر سوسة الانقلابي في مساعيها المتواصلة للهرب الى الأمام وفرض سياسة امر الواقع والانقلاب على أبناء نداء تونس.

أول الفشل تمثل في رفض رئيس الحكومة الحبيب الصيد وللمرة الثانية على التوالي الحضور في اجتماع دعت له ما تسمى بالهيئة السياسية (تحت غطاء لقاء بنواب تونس في إطار الأيام البرلمانية لحركة نداء تونس) وبالتالي يكون رئيس الحكومة وبالرغم من الضغط الذي تعرض له قد نجح في إبعاد حكومته على المشاكل الداخلية للحزب ورفض الزج بها لدعم أطراف مؤتمر سوسة الانقلابي سياسيا ونحن نحيه على ذلك .

أما الفشل الثاني و الأهم.. فقد كان في الايام البرلمانية لحركة نداء تونس التي دعت لها ما تسمى بالهيئة السياسية الناتجة عم مؤتمر سوسة الانقلابي:

هذه الهيئة دعت لانعقاد ايام نداء تونس البرلمانية وهدفها الغير معلن من ذلك لم يكن سوى توجيه رسالة بأنها مازالت مسيطرا على الوضع وانه لا يوجد خيار بالنسبة للرافضين لنتائج مؤتمر سوسة الكارثية سوى القبول بالأمر الواقع ....فجاءتهم مفاجئة كبيرة .....

في اليوم الأول حضر اقل من 30 نائب من حركة نداء تونس ....وليلة البارحة تعرض نواب حركة نداء تونس المتغيبين الى الكثير من الضغط للحضور في اليوم الثاني للأيام البرلمانية.... لكن النتيجة كانت أيضا فشلا... حيث ان عدد النواب الحاضرين لم يتجاوز ال37 نائبا ....فاذا كانت أطراف مؤتمر سوسة الانقلابي تعتبر ان حضور 37 نائبا من حزب كان له قبل سنة 86 نائبا نجاحا فكيف يكون الفشل إذا ...

ما وقع في الأيام البرلمانية لنداء تونس يؤكد ان أغلبية النداء الحزب متمسكون بالحزب لكنهم يرفضون في الوقت ذاته الانقلاب ويرفضون المسار الخاطئ الذي دفع الحزب له.. وهو مسار تسبب في زعزعة صورته أمام الرأي العام وأنصاره وتسبب أيضا في إضعافه وشله ومنعه من القيام بواجبه كحزب حاكم قدم وعود انتخابية هامة للمواطنين ....ان النواب المتغيبين وجهوا رسالة واضحة بان أبناء النداء متمسكين بالحزب ومتمسكين بالفلسفة والمبادئ التي تأسس وفقها ويرفضون الوضع المؤسف الذي اصبح عليه الحزب ..وحتى النواب الذين حضروا في الأيام فاغلبهم يتبنى هذه القناعة واغلبيهم حضر في محاولة للإصلاح من الداخل.

وبخصوص البيان الصادر عن الأيام البرلمانية ....فهو وبكل وضوح بيان تحت ضغط أطراف مؤتمر سوسة ولا يوجد فيه اي حل للازمة خاصة وان ما تسمى بالهيئة السياسية الناتجة عن مؤتمر الانقلابي هي هيئة لا شرعية سياسية ولا أخلاقية لها و لا ثقة لنا فيها ولا ثقة لنا في اي قرار او لجنة تنبثق عنها وهي جزء أساسي من المشكل والحل يبدا بحلها قبل كل شيء .....واي كلام غير ذلك مضيعة للوقت ..والوقت الان أصبح ضد نداء تونس ..وعلى كل أبناء الحزب ان يلتفوا بعضهم وول الحزب لإنقاذ ما أمكن إنقاذه "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس اللومي يعلن أن الوقت الآن أصبح ضد نداء تونس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab