تونس - العرب اليوم
بدأ رئيس الحكومة المكلف في تونس الحبيب الصيد، اليوم الثلاثاء، جولة ثانية من المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن أعربت أغلب القوى السياسية الممثلة في البرلمان في وقت سابق عن نيتها عدم منحها الثقة عند عرضها على البرلمان .
وفي هذا الاطار التقى الصيد، عددا من الأحزاب السياسية من بينها الجبهة الشعبية ( القوة السياسية الثالثة في البلاد) وآفاق تونس ( القوة الخامسة في البرلمان) بعد أن كان قد التقى أمس الاثنين رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي (القوة السياسية الثانية في البلاد).
وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، في تصريحات إعلامية، أن رئيس الحكومة المكلف "أبدى استعداده لتوسيع وإحداث بعض التغييرات على تركيبة حكومته"، ملاحظا أن للائتلاف الحزبي الذي يمثله "تحفظات على تشكيلة حكومة الصيد" التي وصفها بـ"الضعيفة والهشة فضلا عن تضمنها لعناصر تحوم حولهم بعض الشبهات".
ومن جهته صرح المدير التنفيذي بحركة نداء تونس، الحزب الفائز بالانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس، بوجمعة الرميلي، اليوم، أن الفكرة العامة لهذه المشاورات هي "حلحلة الوضع وإدخال بعض التحسينات على تركيبة الحكومة القادمة"، نافيا أن تكون هذه الجولة من المشاورات "تهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة برمتها".
يذكر أن الغنوشي، كان قد أعرب عقب لقائه الصيد ، عن أمله في أن تفضي المشاورات إلى توافقات وطنية حول تركيبة الحكومة الجديدة وحول برنامجها حتى تحظى بأغلبية واسعة عند تقديمها لنيل ثقة مجلس نواب الشعب.
قنا
أرسل تعليقك