خبير أممي يدعو إلى مراجعة قانون الانتخابات التونسية
آخر تحديث GMT05:51:17
 العرب اليوم -

خبير أممي يدعو إلى مراجعة قانون الانتخابات التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير أممي يدعو إلى مراجعة قانون الانتخابات التونسية

تونس – العرب اليوم

استمعت أمس لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والإنتخابية إلى لطفي بلال خبير وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بخصوص قانون الانتخابات والإستفتاء. 

وطرح بلال خلال كلمته جملة من الإشكالات الواردة بفصول القانون والمتعلقة أساسا بالنزاعات الإنتخابية وملاءمة مشروع القانون مع المواثيق الدولية بالحملة الإنتخابية ومراقبة تمويلها.
بخصوص ملاءمة المشروع مع القوانين الدولية تطرق بلال إلى شروط الترشح الواردة بمشروع القانون والمتعلقة بالجنسية أو عضوية المجالس البلدية والجهوية واعتبرها مخالفة للمواثيق الدولية مستدلا في هذا الصدد بالمادتين 2 و25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يلزم كل دولة طرف فيه بالتعهد بالحقوق التي حددها وأن تكفلها لجميع مواطنيها دون تمييز.

أما بخصوص النزاعات الانتخابية فقد دعا إلى ضرورة تنزيل مقتضيات الفصل 108 من الدستور على نزاعات الترشح والتسجيل والحملة والنتائج .

وأكد على ضرورة التفكير في المسائل اللوجستية المتعلقة بلا مركزية القضاء الإداري والتفكير في آلية تضمن وحدة فقه القضاء مع التنصيص على إمكانية تعقيب الأحكام النهائية عند تضارب الأحكام بين الدوائر الإستئنافية بخصوص مسألة قانونية واحدة مؤكدا على ضرورة تركيز الدوائر في إماكن تواجد المحاكم الإستئنافية خاصة وان تقسيم الدوائر الوارد بالقانون غير محدد.
كما دعا إلى عدم الإكتفاء بآلية الفصل 15 من المحكمة والإستناد إلى أليه الفصل 16 لإنشاء دوائر جهوية أو انتقال دوائر موجودة لتيسير تفعيل مقتضيات الدستور .

أما بخصوص الحملة الإنتخابية ومراقبة تمويلها فقد اكد على ضرورة مراجعة الأحكام المتعلقة بها والإستفادة من تجربة إنتخابات 2014 نظرا لخصوصية واستحقاقات الانتخابات المحلية.
وأكد على ضرورة الاستئناس بالتجارب المقارنة في التعامل الإجرائي مع تعديل مشروع الحكومة مؤكدا على ضرورة إيجاد معادلة توفق بين احترام حق اللجنة في التعديل وحق الحكومة في الوصول بمبادرتها التشريعية إلى منتهاها.

من جهتها بينت رئيسة اللجنة كلثوم بدر الدين ان اللجنة انتهت من مناقشة القانون دون الحسم فيه بالتصويت وبينت أنها ستجتمع برؤساء الكتل لإيجاد صيغة توافقية للمشروع قبل المصادقة عليه للإسراع في المصادقة عليه وتمريره إلى الجلسة العامة والحيلولة دون تعطيله.

كما اكدت انها طالبت الجهات المسؤولة بوزارة الشؤون المحلية بضرورة النظر في الإشكاليات التي تحدث عنها اتحاد القضاة الإداريين في بيانهم الأخير معلنة تأييدها لما تطرقوا إليه مبينة أنه تمّت إجابتها في هذا الصدد بانه سيتم السماع إلى المحكمة الإدارية ودائرة المحاسبات وهيئة الانتخابات والتحاور معهم لفض الإشكاليات التقنية والفنية واللوجستية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أممي يدعو إلى مراجعة قانون الانتخابات التونسية خبير أممي يدعو إلى مراجعة قانون الانتخابات التونسية



GMT 23:10 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا يجري في قمرت التونسية

GMT 18:01 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق أعمال اجتماع مجموعة "7 + 6" في تونس

GMT 05:32 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمعة يؤكد أن تونس لن تكون ملاذًا آمنًا للمتطرفين

GMT 15:14 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفل بالذكرى الـ 60 لانضمامها للأمم المتحدة

GMT 01:37 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب تونس عضوًا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab