شرطة تونس تتظاهر للمطالبة بتحسين أوضاعها المادية
آخر تحديث GMT10:23:07
 العرب اليوم -

شرطة تونس تتظاهر للمطالبة بتحسين أوضاعها المادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة تونس تتظاهر للمطالبة بتحسين أوضاعها المادية

عناصر من الشرطة التونسية خلال تظاهرة
تونس - العرب اليوم

تظاهر الاربعاء عناصر في الشرطة التونسية أمام مقرات امنية بمناطق مختلفة في البلاد لمطالبة السلطات بتحسين الاوضاع المادية لقوات الامن.

وصرح رياض الرزقي المتحدث باسم "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" لفرانس برس "نفذ عناصر الامن اليوم وقفات احتجاجية أمام المقرات الامنية في كامل ولايات البلاد استجابة الى دعوة النقابة" التي قال انها "تمثل 48 الفا من اصل 78 الف عنصر امن" في تونس.

وكانت هذه النقابة دعت في بيان اصدرته في 27 تشرين الاول/اكتوبر الماضي منتسبيها الى "القيام بوقفات احتجاجية أمام المقرات الأمنية (...) تحت شعار صامدون" احتجاجا على رفض السلطات الاستجابة لمطالبها.

وبحسب البيان، تطالب النقابة بالخصوص "بالترفيع في منحة الخطر (المسندة لعناصر الامن) الى 400 دينار" (أقل من 200 يورو) على ان يشمل ذلك عناصر الامن المتقاعدين.

ومنذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، قتل عشرات من عناصر الامن والجيش في هجمات تبنت اغلبها "كتيبة عقبة بن نافع" الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وتطالب النقابة ايضا بـ"إدراج منحة الساعات الليلية والساعات الإضافية" لكافة عناصر الامن بدون تمييز في الراتب قدرها 300 دينار (اقل من 150 يورو).

ويبلغ معدل الرواتب الشهرية 560 دينارا (حوالي 250 يورو) حسبما افاد فرانس برس كريم الطرابلسي الخبير لدى قسم الدراسات في الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية).

وخصصت تونس نحو 20 في المئة من موازنتها لسنة 2016 والبالغة 29 مليار دينار (حوالي 13 مليار يورو) لقطاعي الدفاع والأمن حسبما اعلن وزير المالية سليم شاكر منتصف الشهر الماضي.

ومنذ الاطاحة بنظام بن علي، انتدبت وزارة الداخلية 25 الف عنصر امن جديد كما تمت زيادة ميزانية الوزارة بنسبة 60 بالمئة وفق تقرير "الاصلاح والاستراتيجية الامنية في تونس" الذي نشرته مجموعة الازمات الدولية في يوليو/تموز الماضي.

واعتبرت المنظمة ان "هذه الزيادة السريعة في عدد العناصر غير المؤهلين بشكل جيد (...) ساهمت في خفض النزاهة والكفاءة المهنية لرجال الامن الاساسيين (...) وتؤدي الى فساد".

وبحسب منظمة الشفافية الدولية ومنظمات محلية تونسية فإن الأمن هو القطاع الاكثر فسادا في تونس.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة تونس تتظاهر للمطالبة بتحسين أوضاعها المادية شرطة تونس تتظاهر للمطالبة بتحسين أوضاعها المادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab