مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة

مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة
تونس - العرب اليوم

أكد عدد من مكونات المجتمع والشبكات التي تشتغل على ملف العدالة الانتقالية في تونس, أنها ستقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة المزمع تنظيمه يوم 9 جوان 2014 التي تم إحداثها بموجب قانون العدالة الانتقالية على خلفية طعنها في تركيبة أعضاء الهيئة وطرق عمل لجنة فرز الترشحات في المجلس الوطني التأسيسي التي اعتبروها اشتغلت على خلفية المحاصصة السياسية الضيقة.
وحمّلت هذه الجمعيات والشبكات المشتغلة اليوم خلال ندوة صحافية المسؤولية الكاملة للرئاسات الثلاث في ما وصفته الولادة المبتورة والمشوهة لهيئة الحقيقة والكرامة وظروف التي أحاطت بأعمال لجنة الفرز في المجلس الوطني التأسيسي.
ولوح عدد منها بعدم التعامل مع هيئة الحقيقة والكرامة الحالية في حال عدم إعادة الفرز على أسس قانون العدالة الانتقالية بعد تنقيحه بما يستجيب واستحقاقات الثورة.
وأكدت على أنها سوف تواصل تحركاتها داخليا وخارجيا من اجل إخراج المسار العدالة الانتقالية عن التجاذبات والحسابات السياسية والحزبية الضيقة.
وانتقد كمال الغربي عن الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية الإقصاء الممنهج للمجلس الوطني التأسيسي لمجتمع المدني ولا سيما المختص والعامل في مجال العدالة الانتقالية من أعمال لجنة فرز ترشحات هيئة الحقيقة والكرامة، متهما إياها أنها اشتغلت وراء أبواب مغلقة بما جعل العملية برمتها غير شفافية.
ولفت النظر إلى أن أعضاء الهيئة غير متجانسين بدليل لأنه في أول اجتمع لهل حصلت خلافات وخصومات وتم تعبيق أول اجتماع لها. وأعلن انه في حال عدم إنصاف المجتمع المدني في مطالبه فانه سيقاطع عملية تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة المزمع تنظيمه يوم 09 جوان القادم موضحا أن مسار العدالة الانتقالية هو مسار تشاركي وبيس إقصائي.
ومن جهته حذّر كريم عبد السلام عن جمعية العدالة, ورد الاعتبار من خطورة أعمال هيئة الحقيقة والكرامة باعتبارها أنها ستتولى قراءة الماضي لأكثر من 60 سنة, مشيرا إلى أنها لا يمكن ل 15 عضوا الاضطلاع بهذه المهمة الحساسة من دون تشريك المجتمع المدني.
وأبرز أن المجتمع المدني العامل في حقل العدالة الانتقالية معترض على نتائج لجنة فرز أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة وان كل نتائج أعمال الهيئة مطعون فيه من منطلق أنها تكونت بواسطة محاصصة حزبية وتوافقات مسبقة.
وعبر رئيس التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية عمر الصفراوي عن استيائه من نتائج أعمال لجنة الفرز مبديا استغرابه من تركيبة هيئة الحقيقة والكرامة.
وبين أنه نبه منذ البداية إلى أن تركيبة الهيئة بعد نتاجا لتوافقات سياسية وحزبية ضيقة من شانها أن تؤثر على مصداقية أعمال الهيئة وفق رأيه.
وطعن الصفراوي في مصداقية وحياد واستقلالية بعض أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة رافضا ذكر الأسماء, موضحا أن القانون الذي تم بموجبه اختيار أعضاء ومعتل وأدى إلى نتائج معتلة ولاحظ أن قانون العدالة الانتقالية من المفروض أن يتصدى إلى انتهاكات حقوق الإنسان هو نفسه يصير ينتهك حقوق الإنسان في إلغاء حق التقاضي وخرق مبدأ التقاضي على درجتين وكذلك خرق حقوق الإنسان في ما يتعلق بخرق مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات.
وأعرب الصفراوي عن أمله في أن تكون المحكمة الإدارية وفية لفقه قضائها في اتجاه التصدي لما وصفه بالتجاوزات والانزلاقات للمجلس الوطني التأسيسي والعمل على تغليب المصلحة العامة للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة مكونات المجتمع المدني التونسية تقاطع حفل تنصيب هيئة الحقيقة والكرامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab