آراء المستفيدين من تسليم الوحدات الإسكانية في الزلاق البحرينية
آخر تحديث GMT10:11:22
 العرب اليوم -

آراء المستفيدين من تسليم الوحدات الإسكانية في الزلاق البحرينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آراء المستفيدين من تسليم الوحدات الإسكانية في الزلاق البحرينية

الوحدات السكنية في البحرين
المنامة ـ بنا

أجمع الذين استطلعتهم (بنا) من المستفيدين الذين استلموا الثلاثاء في منطقة الزلاق عقودات الوحدات السكنية على أن القيادة الرشيدة أوفت بما وعدت به من توفير للسكن الملائم للمواطنين وقالوا لمندوب وكالة أنباء البحرين أن الحدث شكل لهم مفاجأة من العيار الثقيل، ووصفوا اللحظات التي تم فيها الاتصال عليهم بفوزهم بإجراءات القرعة والتسليم الفوري للبيوت بأنه الحدث الأكثر إثارة وخلق أجواء من الفرحة وسط الأسر غير عادية .

والاحتفال الذي تم من خلاله تسليم عقودات الوحدات السكنية لعدد 220 مستفيدا من أهالي الزلاق ارتسمت فيه علامات الفرح والسعادة التي بدت في وجوه الجميع المستفيدين وأسرهم والمواطنين الذين حضروا هذا الاحتفال لكن القاسم المشترك بين الجميع كان هو تقديم الشكر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمحبة والولاء وصادق الدعوات للقيادة الرشيدة بأن يحفظهم الله وان يجهلهم زخرا للبحرين ولأهلها .

وقال عبدالله عيسى الذوادي أحد المستفيدين من تسليم الوحدات : "نحمد الله تعالى كثيرا على هذه النعمة، ونشكر الحكومة التي لم تقصر معنا وقد أوفت بما وعدتنا به، وأكيد انا سعيد جدا، ولا تسعني الفرحة هذا اليوم، وكما ترى الجميع هنا فرح وسعيد لأن المسألة لم تكن متوقعة أن تجرى القرعة وبعد اسبوع واحد فقط نتسلم وحداتنا السكنية، لذا نشكر الله كثيرا وكل القائمين على الأمر".

أما خالد الخاطري قال "الحمدلله رب العالمين .. مشروع كنا ننتظره منذ سنوات طويلة، وها نحن اليوم استلمنا الوحدات السكنية، مفاجأة بالنسبة ومفاجأة أكثر عندما طلبوا مني الحضور لاستلام الوحدة، ومن هنا نتقد بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها، ووفقها لكل ما فيه الخير، وسدد على طريق الخير خطاها، وكذلك الشكر موصول لوزارة الاسكان التي لم تالوا جهدا في عملها الدؤوب، كما نشكرها على الشفافية والانسيابية في الإجراءات، وسرعة الانجاز، والمرونة في العمل، كما نشكر كل من ساهم في هذا العمل الكبير".

ومن جانبه قدم سالم فهي النعيمي شكره وتقديره للقيادة بقوله "أرفع كل معاني الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة كما نعلن عن ولاءنا الكامل لها وهي التي حققت لنا حلم العمر، وأن تسليم الوحدات في هذا الوقت هو انجاز بحق، شكرنا أيضا لوزارة الاسكان لوزيرها باسم الحمر على ما قدموه من إصرار وجهد حتى نصل لهذه المرحلة التي نتسلم فيها وحداتنا السكنية،، حقيقة كلنا سعداء، وتغمرنا الفرحة والسعادة، واليوم بالنسبة لنا يوم عيد حقيقة.. أبارك لكل الذين نالوا وحداتهم السكنية".

الناشط الشبابي المعروف أحمد بوحسن وصف اللحظة "هي لحظة مفرحة وخاصة للشباب في مقتبل العمر، وأنا ناشط شبابي أشعر بأهمية أن يكون للشاب بيته، فعندما تلبي الدولة رغبة الشباب في توفير السكن وهو مؤهل علميا أعتقد أن الشاب يحصل على المزيد من الدوافع المعنوية والنفسية لأن يعمل من أجل الوطن، والوحدات السكنية ضرورة للاستقرار وللعمل والانتاج، والإرتقاء بمملكتنا الغالية".

وأضاف "للذين لم يحالفهم الحظ اقول هم انتظروا فأن المملكة مقبلة على مشاريع اسكانية كثيرة في كل أنحاء البحرين، وجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه قد وجه زارة الاسكان بتلبية جميع الطلبات الاسكانية ولجميع المواطنين، نعم قد لا يحصل مقدم الطلب في أول الأمر، لكن مؤكد أنه سيستلم وحدته مادام العمل جاري".

وعبر خليل الصديقي عن سعادته بتسليم الوحدة السكنية قائلا"فرحة شديدة جدا جدا تغمرني في داخل قلبي، وكنت متوقع حصولي على وحدة سكنية، والحمد لله رب العالمين لذلك أشكر قيادتنا الرشيدة على رأسها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الامين على جهودهم المعتبرة والمقدرة في العمل بتفاني من أجل المواطن البحريني، وفي تلبية حاجاته الاساسية مثل السكن، نحن ندرك بأن قيادتنا تفكر فينا وفي مستقبلنا وتعمل ليل نهار على أن تؤمن لنا الحياة الكريمة، والذي يرى المشاريع الاسكانية القائمة الآن في المملكة يدرك بأن حكومتنا الرشيدة تعمل بجهد واجتهاد، جزاهم الله عنا خير الجزاء".

المستفيد محمد عبدالرحمن قال"قبل كل شئ أقول الحمد لله رب العالمين أن وفقنا باستلام وحدتنا السكنية وقد حالفنا الحظ، ونحن شاكرين ومقدرين عمل الحكومة الرشيدة، وما تقوم به من جهود ظاهرة للجميع ولا تخفى على أحد، كما نشكر وزارة الاسكان ووزيرها الاخ باسم الحمر، وكل الموظفين والمهندسين والعاملين، وحفظ الله البحرين وبارك في أهلها الكرام وفي قيادتنا الرشيدة ونسأله تعالى ان يبارك في صحتهم".

بينما وصف مشعل الذوادي اللحظات بأنها "لحظات من العمر جميلة جدا، وحقيقة كانت مفاجأة لنا هذه السرعة في الإجراءات وفي القرعة وفي التسليم، وحقيقة مبادرة من وزارة الاسكان تشكر عليها، ولها وقع في النفس، جعلتنا ننظر للحياة بأمل أكثر، كما نشكر القيادة الرشيدة التي تسعى من أجل تحقيق طموحات الشعب البحريني في الاستقرار والحياة الكريمة".

وذكر صلاح جوهر بأنه في حالة فرح شديد "حقيقة انا فرحان فرحة لا توصف ومهما عبرت لا استيطع التعبير عنها، واعتبر هذه الفرحة هي لاثانية بعد فرحة الزواج، وحقيقة اليوم نحن جميعا هنا سعداء جدا، لأن الحياة تتوقف على الاستقرار، والاستقرار (بيت)،ولا استقرار بدون مسكن، واليوم خطونا خطوة متقدمة كبيرة ونحمد الله على ذلك، كما نشكر جلالة الملك الفدى على جهوده وعلى توجيهاته السامية التي شرحت قلوبنا وأثلجت صدورنا".

وقدم صلاح جوهر شكره للوزير الحمر بقوله "كما اتقدم بجزيل شكري وتقديري للوزير باسم الحمر وكل موظفي الوزارة على ما قاموا به من عمل مضني وجهود جبارة، وكان انجازا بكل ما تحمل الكلمة من معاني الانجاز أن يتم استلام الوحدات السكنية في ظرف اسبوع واحد، وهو ما يؤكد بان القيادة الرشيدة صادقة في تلبية رغبات المواطنين في جميع مناحي الحياة، ودعاوتنا لهم دائما بالصحة والعافية وان ينصرهم الله على أعداءهم".

اما المواطنة منى البوعينيين فقد عبرت عن سعادتها بقولها "فرحتنا كبيرة جدا بتسليم البيوت، وهذه هي عادة المملكة أهم شيء عند قيادتنا الرشيدة راحة المواطن، ونشكر جلالة الملك المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه، والشكر موصول لصاحب السمو الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، ونشكر كذلك وزير الاسكان وكل العاملين في الوزارة على سرعة انجاز تسليم البيوت للمنتفعين بها، بالطبع الفرحة لا تسعنا لأن الحصول على بيت في ذات المنطقة التي نعيش فيها أمر في غاية السعادة، وزاد من فرحتنا، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وان يوفقهم لكل ما فيه الخير".

جوهر بن بلال أشار إلى أن "الحدث اليوم يعكس اهتمام بلادنا وقيادتنا الرشيدة بالمواطنين وتلبية مطالبهم الأساسية والتي من أهمها السكن والمعيشة المناسبة، وهو مجهود يشكرون عليه، ونتمنى في المستقبل القريب أن نجد الكثير من الخطوات أكثر فأكثر لصالح المواطنين حتى يعيش المواطن الحياة الكريمة اللائقة باستقرار تام حتى يسهم في تطور ورقي بلاده، وإن وزارة الاسكان قدمت الكثير ولم تقصر في عملها وجهودها ملموسة واليوم وجدنا السرعة والاتقان في إجراء المعاملات، بالشكل الذي يرضى عنه المواطن، الوزارة تعمل بكل قوتها لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى في توفير المساكن للمواطنين وهذا من شأنه أن يطور البحرين في المجالات المختلفة لأن الاستقرار يؤدي لكثرة الانتاج".

عبدالرحمن محمد الذوادي من حضور الحفل قال"الحمد لله المشروع كان جاهز منذ فترة والحمد لله الناس مرتاحين والشباب سعيدين وهناك البعض لم يحالفه الحظ نتمنى ان يحظى في المرة المقبلة، إن مشاريع الاسكان بشكل عام أمر جيد ومهم لانه يسهل على المواطنين في توفير مكان الاستقرار، والحمد لله البحرين تنفرد بمشروعات اسكانية أكثر من باقي دول الخليج، وفي الطريق الكثير من المشروعات الإسكانية مثل مشاريع الجنوبية والشمالية وشرق الحد، ووزارة الاسكان تستحق الشكر والتقدير لأن سرعة الانجاز مهمة جدا فالكثير من الناس ساكنين في بيوت الايجار، واليوم، فنرجو أن تواصل الوزارة هذا الجهد المبارك حتى تغطي كل الطلبات ويعيش المواطن البحريني في أمن واستقرار".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء المستفيدين من تسليم الوحدات الإسكانية في الزلاق البحرينية آراء المستفيدين من تسليم الوحدات الإسكانية في الزلاق البحرينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab