عائلات سعودية وإماراتية تستحوذ على مئات العقارات في تركيا
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

عائلات سعودية وإماراتية تستحوذ على مئات العقارات في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلات سعودية وإماراتية تستحوذ على مئات العقارات في تركيا

أنقرة ـ وكالات

أصبحت سوق العقارات التركية محط اهتمام كثير من الخليجيين الذين باتوا يشكلون حضورا متزايدا فيها، ما شجع مطورا تركيا بارزا على افتتاح مكتب في دبي لاستثمار الإقبال الخليجي. وقال على أجاوجلو، رئيس شركة المطور، إن شركته باعت منذ أيار (مايو) الماضي 1300 وحدة سكنية في إسطنبول لمستثمرين من السعودية والإمارات وبلدان خليجية أخرى. وفي العادة يبيع أجاوجلو الذي طور 12 ألف منزل في أنحاء تركيا، أربعة آلاف وحدة سنويا. وتأتي زيادة الاهتمام التي رفعت المبيعات إلى 350 مليون دولار، بعد تغيير القوانين في العام الماضي والسماح للمستثمرين الخليجيين بشراء العقارات في تركيا. وقال قطب العقارات التركي: "إسطنبول مدينة مهمة للغاية بالنسبة للعرب. لاحظنا درجة عالية من الاهتمام ونرى أن دبي بوابة إلى الخليج". ومعظم المبيعات تمت في مشاريع الأبراج اللامعة لشركة المطور، مثل "ماي ويرلد يوروب" و"مسلك 1453"، وهو مشروع تم تنفيذه بالتعاون مع وكالة إسكان حكومية. وأوضح أن معظم المستثمرين عائلات خليجية تسعى لامتلاك منزل في إسطنبول للاستمتاع بالحياة العامة والتراث الإسلامي للمدينة التاريخية. وكثير من المستثمرين ركزوا أيضاً على النمو والاستقرار السياسي اللذين ميزا فترة رجب طيب أردوغان المستمرة منذ عشر سنوات على رأس الحكومة التركية التي تدفع باتجاه زيادة الروابط الاقتصادية والسياسية مع العالم العربي. لكن حتى الآن، تدفق الاستثمارات من الخليج إلى تركيا متخلف الخطابة في هذا المجال. ويعتقد أجاوجلو أن تدفقات تجارية مزدهرة بين الخليج وتركيا يمكنها الآن أن توطد استثمارا عقاريا وتجاريا متبادلا. وفي النصف الأول من عام 2012 تضاعفت التجارة بين تركيا والإمارات أربعة أمثال، لتصل إلى 5.2 مليار دولار، وأصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك لتركيا بعد العراق. وهذه الظاهرة تعود بشكل كبير إلى تجارة الذهب بين تركيا وإيران، التي تستخدم الإمارات بشكل تقليدي مركزا لإعادة التصدير، والتي تسعى إلى تفادي تأثير عقوبات دولية أصابت صناعتها المصرفية بالشلل. وتشير إحصاءات إلى أن مثل هذه المبيعات تدهورت بعد العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى وضع حد لهذه التجارة. وهبط أيضاً إجمالي الصادرات إلى الإمارات. واعتبرت شركات أسهم خاصة تعمل في الشرق الأوسط، تركيا الصناعية والمستقرة، البلد الأفضل أداء من حيث أهداف الاستحواذ والقدرة على إنجاز استثمارات مربحة. ويأمل أجاوجلو أن يساعد المكتب الجديد في دبي على بناء جسور مالية مع منطقة الخليج، حيث تسعى مجموعته العقارية إلى شركاء في مشاريع تطوير في تركيا. وأورد أجاوجلو مثالا على ذلك "قناة إسطنبول"، أحد أكثر المشاريع طموحاً لرئيس الوزراء التركي، التي تهدف إلى شق ممر مائي بطول 50 كيلو مترا بجانب مضيق البوسفور، لكن المشروع أثار شكوكا حول تكلفته المالية والمنطق التجاري الذي يسنده في وقت يتعذر فيه على تركيا أحيانا الحصول على تمويل استثماري. وقال أجاوجلو إن مدنا تضم مليون ساكن سوف تبنى على جانبي الممر المائي، لكن الاستثمار لازم، خصوصا من الخليج. وهناك مشروع آخر مميز يتمثل في مركز مالي جديد في إسطنبول بدأت فيه الإنشاءات بالفعل في الجانب الآسيوي في المدينة. ويسعى أجاوجلو إلى جمع ملياري دولار من السندات الإسلامية لمشروعه، الذي يأمل أن يجعل من المدينة مركزا ماليا منافسا للمراكز الأخرى في المنطقة. وقال: "يجري الآن إعداد اللوائح. ستكون هناك بعض الحوافز القانونية والضريبية"، مضيفا أن المركز سيكون على غرار المركز المالي في دبي. وتحاول إسطنبول أن تؤدي دوراً مالياً إقليميا يضع تركيا في منافسة مباشرة مع مراكز أخرى. ورسّخ المركز المالي العالمي لدبي نفسه محورا ماليا للإقليم، بعدما أزاح البحرين. ويقع المركز المالي القطري في وسط أغنى اقتصاد للفرد في الخليج. وتعكف الرياض أيضاً على بناء مجمع ليكون مركزها المالي. وبحسب أجاوجلو: "سيكون لدى إسطنبول مكانة مهمة، نظراً لقوة الاقتصاد". وأضاف: "لديها إمكانية كبيرة للغاية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات سعودية وإماراتية تستحوذ على مئات العقارات في تركيا عائلات سعودية وإماراتية تستحوذ على مئات العقارات في تركيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab