عقارات مكة لا تعاني التضخم وعوائد الاستثمار فيها تتجاوز 12
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

عقارات مكة لا تعاني التضخم وعوائد الاستثمار فيها تتجاوز 12 %

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقارات مكة لا تعاني التضخم وعوائد الاستثمار فيها تتجاوز 12 %

الرياض ـ وكالات

توقع رجل الأعمال المعروف سليمان بن عبدالعزيز الراجحي أن تشهد المرحلة المقبلة ارتفاعا طرديا في أسعار العقارات في مكة المكرمة. وعزا الراجحي في حوار لـ«عكاظ» توقعه لعوامل عدة أبرزها، قلة العروض الحالية في السوق والمشاريع التطويرية التي تشهدها مكة المكرمة، مؤكدا أن السعر الحالي لأراضي مكة المكرمة عادل، ولا يعاني العقار فيها تضخما، كما يشاع لأن عقارات مكة مجزية المرود المادي، حيث تسجل نسبة العائد الاقتصادي للاستثمار في مكة المكرمة مردودا عاليا، ويصل إلى حوالي 12 في المائة من قيمة الاستثمار، وهو عائد لا يوجد في أي استثمار في أي بلد من بلاد العالم. وأشار إلى أن الاستثمار في مجال العقار يستمر مدى الحياة. وقال الراجحي إن «المال في يد رجل الأعمال ضريبة لابد له من أن يدفع قيمتها في برامج المسؤولية الاجتماعية والأعمال الخيرية، حيث لا ينقص مال من صدقة، لذا فعلى رجال الأعمال في كافة أنحاء المملكة المساهمة في التنمية من خلال توجيه رؤوس أموالهم في مشاريع تخدم المجتمع، وأيضا المشاركة بجوار الدولة المباركة في رعاية الفقراء ودعم المحتاجين والعمل على ردم الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، بما يضمن استقرار المجتمع وهذا فرض عين على كل التجار في المرحلة الحالية، فالدولة قدمت برامج رعاية متكاملة والدور مناط بالتجار حاليا لبناء مجتمع مستقر». وبين سليمان بن عبدالعزيز الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة إسكان للتنمية والاستثمار، ورجل الأعمال المعروف أن الاستثمار في مكة المكرمة مشجع وجيد لكافة رجال الأعمال، لهذا نجد التنافس في شراء أراض في مكة المكرمة وبناء وحدات سكنية وفندقية تخدم ضيوف الرحمن. وقال: «أنا أعتبر من كبار المستثمرين في مجال العقار في مكة المكرمة، وأعتبر أن الاستثمار في هذه البقعة الطاهرة هو واجب بل فرض على رجال الأعمال بالمملكة أن يعملوا في هذه المدينة المقدسة»، مشيرا إلى أن كافة مساهمي شركة إسكان متفقون على التوسع في المشاريع الاستثمارية في العاصمة المقدسة. وأضاف قائلا إن مكة المكرمة تمتاز ببركة المكان، فالمستثمر يرى أرقام استثماره أمامه ثم تظهر له أرقام خفية بعد ذلك، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل بركة مكة المكرمة. وأشار إلى أنه لا يوجد نمو للعقار مثل الموجود في مكة المكرمة. وأبان الشيخ الراجحي أن العمل الخيري سواء في مكة او غيرها من مدن المملكة وغيرها من بلاد المسلمين مخلوف بإذن الله تعالى، إذا كان الشخص صادقا مع الله، في هذا العمل وأنه يريد وجه الله وحده، مشيرا إلى أن مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لها أعمال خيرية في المملكة، وهذه الأعمال هي واجب عليهم كرجال أعمال. ولفت إلى أن أسعار العقار في مكة المكرمة لن تتوقف عند حد معين بل سوف تستمر في الارتفاع، نظرا لأن مساحة حدود الحرم محدودة وصغيرة، إضافة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين سنويا، علاوة على الرغبة في زيارة مكة المكرمة بالنسبة لكافة المسلمين. وأشار إلى أنه يتمنى من الجهات المعنية والمسؤولين في القطاعات الحكومية أن يعيدوا النظر في السماح بزيادة وتعدد الأدوار في مكة المكرمة، لمواجهة الأعداد الكبيرة من المعتمرين والحجاج، لافتا إلى أن زيادة الأدوار سوف تسهم وبدون شك في زيادة الوحدات السكنية. وفي رده على سؤال حول دور رجال الأعمال في المسؤولية الاجتماعية، قال الشيخ سليمان الراجحي إن رجال الأعمال عليهم ضريبة تجاه مجتمعهم، فإذا كان رجل الأعمال يؤمن بهذه الضريبة فعليه ان يقدم لمكة المكرمة وللمملكة، وان يكون مواطنا صالحا وكل ما يقدم لله فهو مقبول، مشيرا إلى أن المبادرات الاجتماعية الخيرية في مكة المكرمة كثيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقارات مكة لا تعاني التضخم وعوائد الاستثمار فيها تتجاوز 12 عقارات مكة لا تعاني التضخم وعوائد الاستثمار فيها تتجاوز 12



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab