ارتفاع تكاليف البناء ونقص العمالة تعرقل خطط الحكومة الأيرلندية
آخر تحديث GMT04:06:12
 العرب اليوم -

ارتفاع تكاليف البناء ونقص العمالة تعرقل خطط الحكومة الأيرلندية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع تكاليف البناء ونقص العمالة تعرقل خطط الحكومة الأيرلندية

قطاع البناء الأيرلندي
دبلن - العرب اليوم

يحتاج قطاع البناء الأيرلندي المكلف ببناء 30 إلى 40 ألف منزل سنوياً، إلى المساعدة ليكون قادراً على الإيفاء بالطلب المتصاعد.

وارتفعت تكلفة تضخم البناء، بنسبة قدرها 7% خلال العام الجاري، بحسب تقرير جمعية المساحين المعتمدين الأيرلندية.

وتعاني شركات البناء نقصاً كبيراً في الخبرات، وارتفاع في أسعار المواد، ما نجم عنه زيادة في تكاليف البناء.

ويقع على عاتق القطاع في الوقت نفسه، تحقيق خطة التنمية الوطنية لاستثمارات البنية التحتية والسكن الاجتماعي.

وتخطط الحكومة، لمضاعفة إنفاق رأس المال إلى 9,5 مليار يورو بحلول 2021.

وبناء على أن التعافي الأيرلندي يسير على الطريق الصحيح، فمن المتوقع زيادة الطلب على عمليات التطوير التجاري، سواء من الشركات الوطنية، أو القطاع متعدد الجنسيات، وفقاً لصحيفة «صنداي إنديبيندانت» الأيرلندية.

ويمثل ذلك، منافسة محتدمة للغاية في ظل شح الموارد الذي يعانيه قطاع البناء، ما يعني المزيد من التكاليف، وأن التصدي لنقص الخبرات والمساعدة في زيادة السعة داخل هذا القطاع، من أولويات الحكومة.

ويشير تقرير لمجموعة «آيبيك»، أكبر مجموعة ضغط للأعمال في أيرلندا، إلى أن قطاع الإنشاءات والبناء الأيرلندي، في حاجة لتوظيف نحو 80 ألفاً بحلول 2020 لمقابلة الطلب المتزايد.

ولسوء الحظ، تعاني البلاد نقصاً حاداً في الأيدي العاملة، وأن كل وظيفة من اثنتين تم تسريحها أثناء الأزمة المالية، كانت من قطاع البناء، وحتى هؤلاء أثروا الهجرة للخارج.

وإيرلندا الآن، في حاجة لجذب الخبرات الأجنبية والعودة لتلك السنوات عندما كانت قبلة للعمالة من شرق أوروبا، بيد أن بولندا وجمهورية الشيك، هما من أسرع الاقتصادات نمواً الآن في أوروبا، ما يحتم عليها الاستعانة بدول خارج المنطقة. شهدت أيرلندا، هجرة معاكسة في الفترة بين 2010 إلى 2014، بواقع 20 ألفاً سنوياً، إلى 100 ألف خلال 5 سنوات متصلة.

وفي حين يحتفل نحو 61 ألفاً بعيد ميلادهم الـ 18، خلال العام الجاري، يحتفل نحو 44 ألفاً آخرين، بعيد ميلادهم الـ 65، لتنمو القوة العاملة بنحو 32 ألفاً على مدى الـ12 شهر الماضية إلى 2,4 مليون.

ويتراوح عمر 78% من الذين هاجروا لإيرلندا، بين 15 إلى 44 عاماً، الفئة العمرية المناسبة للعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع تكاليف البناء ونقص العمالة تعرقل خطط الحكومة الأيرلندية ارتفاع تكاليف البناء ونقص العمالة تعرقل خطط الحكومة الأيرلندية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab