30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية مقابل شراء العقارات
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية مقابل شراء العقارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية مقابل شراء العقارات

الأسواق العقارية
لندن - العرب اليوم

استفادت الأسواق العقارية من التراجع المسجل في أسواق المنطقة، وفقًا لنتائج عام 2017، إذ انعكس ذلك إيجابًا على وتيرة نشاطات البيع والتأجير، بسبب قوة هذه الأسواق التي استطاعت الحفاظ على التماسك ومقاومة الضغوط المحيطة بها، فضلًا عن قدرتها على التأقلم مع حالات الانخفاض والركود في السنوات الماضية. واعتبرت شركة "المزايا القابضة" في تقريرها الأسبوعي، أن ذلك تزامن مع "استمرار الإنفاق وتدفق المشاريع المجدية واستقرار أسواق النفط، والتي لها دور مباشر في رفع مؤشرات التشغيل في السوق العقارية الخليجية".

ولفت التقرير إلى أن "ضخ المشاريع الجديدة يعتمد على عوامل ومعطيات تحدد مدى نجاحها وجدواها، إلى جانب انسجام هذه المشاريع كليًا مع متطلبات السوق والطلب الحقيقي فيها، وذلك للوصول إلى طرح منتجات عقارية قادرة على مقاومة التقلبات في السوق، وتلبية كل أنواع الطلب في شتى الظروف"، كما رأى أن "الحاجة باتت ملحة لإيجاد منتجات عقارية تقاوم وتنتج العائدات الجيدة، لأن لتنوع قنوات التمويل وتطوير أدوات تنشيط الأسواق العقارية وآلياته، دورًا رئيسًا في معالجة التحديات ومعادلة قوى العرض والطلب". ولاحظ أن القطاع العقاري "ازدحم خلال السنوات الماضية بالمشاريع العقارية، إذ سُلّمت آلاف الوحدات السكنية والتجارية والاستثمارية، بينما واجهت أسواق كثيرة حول العالم تحديات للحفاظ على مستويات طلب جيدة ولجذب الاستثمار الأجنبي، سواء كان على المستوى الفردي أم المؤسسي".

وأشارت "المزايا" إلى أن دولًا كثيرة "أجرت تعديلات جوهرية على قوانينها وتشريعاتها المنظِّمة للقطاع العقاري والتي تركزت على متطلبات التملك، من خلال تسهيلها وجعلها أكثر مرونة ومنافسة وقدرة على جذب مزيد من المستثمرين المالكين"، إذ سجلت أسواق عقارية "نجاحًا لافتًا وفي شكل متواصل، نتيجة تطوير قوانينها التي استهدفت المستثمرين حول العالم"، فيما اتجهت دول إلى "ربط نشاطات السوق والتملك بمنح الجنسية أو الإقامة الدائمة فيها"، ففي اليونان، عدّلت السلطات قوانين التملك والاستئجار لتنشيط السوق العقارية، بعدما تدنّت الأسعار بنسبة 50 في المئة، ونصّت القوانين المعدلة على منح تأشيرة الإقامة لخمس سنوات لدى شراء عقارات سكنية أو تجارية، إضافة إلى إمكان منح تصاريح الإقامة في حال توقيع عقد إيجار لمدة 10 سنوات".

وأفاد التقرير بأن الأسواق العقارية اليونانية "سجلت انخفاضًا ملحوظًا نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، ما يُظهر أن نجاح البرامج التطويرية والقوانين المعدلة يتوقف على مدى الاستقرار الاقتصادي وقدرة خطط التنمية على إحداث فرق في الأوضاع القائمة". في حين يُعتبر القطاع العقاري "من أهم القطاعات الجاذبة للسيولة والاستثمارات الخارجية، بالسرعة المطلوبة وبأقل تكاليف على الحكومات والقطاع الخاص".

وتطرقت "المزايا" إلى أدوات المنافسة وآليات استقطاب الاستثمارات في القارة الأوروبية وتأثيراتها على المستثمرين العرب والخليجيين خلال السنوات الماضية، إذ ذكرت أن خطط الترويج التي تعتمدها الشركات العقارية الأوروبية "استطاعت تحقيق مزيد من النشاط والتشجيع والطلب على المنتجات العقارية في بلدان الاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستثمار في القطاع وشراء عقارات بمبالغ تبدأ من 300 ألف يورو". ورصدت "إقبالًا على خطط الترويج هذه من المستثمرين العرب، وتحديدًا في أسواق قبرص وإسبانيا والبرتغال واليونان وهنغاريا". فيما توسعت العروض "متجاوزة القطاع العقاري وصولًا إلى الاستثمار في السندات بقيمة لا تقل عن 500 ألف يورو للحصول على الإقامة ومن ثم الجنسية، في نحو 30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية لدى شراء العقار". واعتبرت أن هذه الخطط "باتت تستهدف المستثمرين الخليجيين والعرب من الفئات المتوسطة والغنية، الراغبين في الاستثمار خارج بلادها لأسباب مختلفة".

وفي تركيا، استقطبت التعديلات الجوهرية التي أدخلتها السلطات الرسمية على قوانين التملك في السوق العقارية، "آلاف المستثمرين من البلدان العربية والأوروبية والعالم، وعملت أيضًا على تنشيط السوق وتنويع الاقتصاد ورفع القيمة الإجمالية للناتج المحلي"، إذ لفتت "المزايا" إلى أن القوانين الجديدة "أتاحت حق التملك للعقارات في تركيا، والاستفادة من الامتيازات والتسهيلات التي تمنحها السلطات للأجانب".

وفي المقابل، أفادت بأن الجهات الرسمية في تركيا "ألغت قانون التعامل بالمثل عام 2012، ما أدى إلى تمتع الأجانب بحق التملك والاستثمار العقاري في الدولة على مستوى الأفراد والشركات التجارية الأجنبية، وأصبح يحق للأفراد الأجانب المتملكين للعقارات والمستثمرين، الحصول على الإقامة السكنية لمالك العقار لمدة سنة قابلة للتجديد"، ولم تغفل "سعي السلطات إلى تقديم مزيد من الحلول المبتكرة والمتنوعة لتنشيط الاستثمار ورفع إنتاجية القطاعات الاقتصادية الأخرى". كما "بات ممكنًا منح الجنسية التركية لكل من يشتري عقارًا بقيمة لا تقل عن مليون دولار أو استثمار ما قيمته مليونا دولار في السوق التركية".

وفي السوق العقارية المصرية، تحقق "تطور لافت" خلال العام الماضي بحسب ما أعلنت "المزايا"، إذ أقرّت الجهات الرسمية مبادرة تهدف إلى منح الإقامة الموقتة للأجانب في مقابل شراء عقار بالدولار بقيمة لا تقل عن 100 ألف، وإقامة لمدة خمس سنوات في حال شراء وحدات سكنية بقيمة 400 ألف دولار". ويُتوقع أن "يستقطب القطاع العقاري والاقتصاد المصريين بلايين الدولارات سنويًا بسبب هذه المبادرة". وأوضحت أن "هذه المبادرة تندرج ضمن الاقتراحات والأفكار المتقدمة غير التقليدية، التي تنشّط السوق وتدعم الاقتصاد بالعملات الأجنبية وترفع مبيعات الشركات العقارية"، أما إمارة دبي، فاعتمدت "حزمًا لتنشيط التملك العقاري وتشجيعه من خلال منح الإقامة في مقابل شراء عقار بقيمة لا تقل عن مليون درهم، شرط دفعها بالكامل وليس من خلال الحصول على التمويل". إذ أثبتت سوق دبي العقارية "قدرتها على جذب الاستثمارات العقارية في كل الظروف، نظرًا إلى ما تؤمنه من عائدات وأرباح رأسمالية مجدية، إضافة إلى ما توفره الإمارة من مزايا استثنائية للعيش في شكل عصري على مستوى الدولة والعالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية مقابل شراء العقارات 30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية مقابل شراء العقارات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab