وزير التربية الجزائري يخصص حصص سكنية لموظفي قطاع التربية
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

وزير التربية الجزائري يخصص حصص سكنية لموظفي قطاع التربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية الجزائري يخصص حصص سكنية لموظفي قطاع التربية

الجزائر ـ واج

كشف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، في الجزائر العاصمة عن تخصيص حصص سكنية لفائدة موظفي قطاع التربية بالجنوب وكذا استلام عن قريب " مقرات" لوحدات طب العمل. وأوضح السيد بابا أحمد في لقاء جمعه مع ممثلي الشريك الإجتماعي خصص لعرض حصيلة اللقاءات الثنائية أنه راسل ولاة الجنوب لتخصيص حصص سكنية للأساتذة وذلك في اطار صيغة "سكنات غير قابلة للتنازل" لكونها سكنات وظيفية تسلم للوصاية بعد تقاعد الأستاذ. واستشهد في هذا السياق باستفادة القطاع من 400 وحدة سكنية بولاية أدرار ستوزع بعد الإتفاق على معايير التسليم بين كل من الوالي و مديرية التربية بالولاية. وتهدف هذه العملية إلى تحفيز الاساتذة على التدريس بالمناطق النائية بالجنوب للرفع من المستوى التعليمي لا سيما بالنسبة للغات و المواد العلمية. وأبدى السيد بابا أحمد "ارتياحه" لاستجابة الولاة لهذا المطلب مشيرًا إلى أن بعض الولايات تواجه مشاكل أثرت على وتيرة انجاز السكنات. وكانت النقابات قد جمدت اضرابها الذي شنته شهر اكتوبر الماضي وذلك بعد أن تعهدت الوصاية بمناقشة مطالبها من خلال عقد لقاءات ثنائية جمعت الوزارة مع ممثلي النقابات. وتمحورت مطالب نقابات التربية في توفير السكنات و تعديل القانون الأساسي و نظام الخدمات الإجتماعية والتكفل بالتكوين وطب العمل. وبخصوص ملف طب العمل أكد السيد بابا أحمد أن الوزارة ستسلم عن قريب مقرات تخصص لإنشاء وحدات طب العمل وذلك بالتنسيق مع الولاة من جهة وزارة الصحة و اصلاح المستشفيات من جهة أخرى لضمان تأطير هذه الوحدات. وفيما يتعلق بالقانون الأساسي للتربية أقر الوزير بوجود بعض " الإختلالات" التي تضع الوزارة في موقف "حرج" خاصة مع رفض مديرية الوظيف العمومي تعديل بعض مواده نظرا لحداثة صدور هذا القانون الذي صيغ "في وقت قصير". كما تطرق الوزير إلى ملف التكوين من خلال عرض مراحل اعداد مشروع وزاري مشترك يضم كل من وزارة التعليم العالي و المديرية العامة للوظيف العمومي من أجل تكوين أزيد من 27 الف معلم في الإبتدائي و أزيد من 31 الف أستاذ التعليم الأساسي إضافة إلى التكوين عن بعد سيشمل أزيد من 3 ألف معلم في الإبتدائي و 14 ألف استاذ التعليم الأساسي. وفي ختام هذا اللقاء أكد وزير التربية الوطنية أن أبواب الحوار مع الشريك الإجتماعي " لا تزال مفتوحة" للعمل من أجل تلبية المطالب النقابية وفقا للأولويات وحسب امكانيات الوزارة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية الجزائري يخصص حصص سكنية لموظفي قطاع التربية وزير التربية الجزائري يخصص حصص سكنية لموظفي قطاع التربية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab