تكتلات عقارية في مكة لشراء مساحات واسعة عشوائية وبيعها على المواطنين
آخر تحديث GMT14:22:48
 العرب اليوم -

تكتلات عقارية في مكة لشراء مساحات واسعة عشوائية وبيعها على المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتلات عقارية في مكة لشراء مساحات واسعة عشوائية وبيعها على المواطنين

الرياض ـ وكالات

مع توجه بوصلة الحراك العقاري تجاه الأراضي العشوائية خارج حدود العاصمة المقدسة، وخصوصا في الجانب الشرقي منها، نشأت هناك تكتلات عقارية من قبل أصحاب بعض المكاتب العشوائية لشراء مساحات كبيرة، ومن ثم تقسيمها إلى قطع على مساحات مختلفة وبيعها على المواطنين بأسعار في متناول اليد. هذا التوجه حقق نجاحات كبيرة لهؤلاء العقاريين، حيث وصلت مكاسبهم من خلال هذه الطريقة إلى الضعف، لأن المساحات التي يقدمون على شرائها ليست لها صكوك رسمية، وقد يكون البعض منها حائزة على صك زراعي، وبالتالي فأسعارها في تناول اليد. يقول محمد البقمي، أحد العقاريين المتحالفين في أحد التكتلات، ''إن الأراضي العشوائية تؤدي إلى الثراء السريع وصفقة واحدة تحصل على مبالغ خيالية في ظل الحاجة إلى مسمى أرض، وهي تدوير الأرض بشكل بيع وشراء خلال شهر واحد في ظل غياب الجهات الرقابية، وهناك تكتل بين الأفراد وأصحاب المكاتب العقارية لشراء أراض في شرق مكة والشميسي وعمق وأم دوحة وملكان، مضيفا أن هؤلاء يضمنون للمشتري عدم اعتراض المواطنين على الأراضي التي يشترونها، بينما في المقابل لا يضمون تدخل الجهات المعنية وخصوصا التعديات''. من جهتهم، برر المواطنون توجههم إلى هذا المسلك، على الرغم من المخاطر المحدقة بتلك الأراضي التي قد تكون معرضة لمداهمات لجان التعديات، واتجاههم إلى البناء خاصة الاستراحات وفق الطرز الحديثة وبتكلفة كبيرة، إلى ارتفاع أسعار الأراضي ذات الصكوك الرسمية، وثباتها وعدم انخفاضها، وأن مدة انتظارهم طالت، وكان لا بد لهم أن يعمدوا إلى بناء مساكن لهم لتؤويهم وأسرهم، ويتخلصون من هم الإيجارات التي هي الأخرى في تصاعد مستمر منذ نحو خمسة أعوام تقريبا. ويزيد من تفاقم مشكلات العقارات بالمدينة عدم تحمل أراضى البناء في مناطق التوسع العمراني الارتفاعات الشاهقة، نظراً لأن هذه الأراضي كانت مزارع تم تدويرها ليتم البناء عليها، وهو ما يتسبب في انهيار وميل عديد من العقارات، خاصة في مناطق مثل أم دوحة وراشدية، علاوة على مناطق غرب المدينة، بجانب انتشار البناء العشوائي سواء في غرب مكة أو شرقها، ليصل متوسط أسعار الأراضي العشوائية من 30 ألفا إلى 70 ألف ريال، في حين بلغ متوسط أسعار الأراضي بصكوك في الشرائع نحو 500 ألف لمساحات تراوح بين 450 مترا 500 متر، وهو ما يدفع كثيرا من المواطنين للذهاب إلى هذه المناطق، في ظل تفاقم أزمة الإسكان في مكة المكرمة ووصول سعر المتر إلى نحو أربعة أضعاف سعره الحقيقي في العاصمة المقدسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتلات عقارية في مكة لشراء مساحات واسعة عشوائية وبيعها على المواطنين تكتلات عقارية في مكة لشراء مساحات واسعة عشوائية وبيعها على المواطنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab