آمال في التوصل إلي إتفاق في ازمة الأرجنتين والصناديق
آخر تحديث GMT23:09:09
 العرب اليوم -

آمال في التوصل إلي إتفاق في ازمة الأرجنتين والصناديق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمال في التوصل إلي إتفاق في ازمة الأرجنتين والصناديق

وزير الاقتصاد الارجنتيني اكسيل كيسيلوف
نيويورك - أ ف ب

تستأنف الاربعاء في نيويورك المفاوضات بين الارجنتين والصناديق "الانتهازية" بعد تحقيق تقدم بارز الثلاثاء لكن بدون التوصل الى اتفاق يجنب البلاد التخلف عن سداد شطر من ديونها.

وتوشك الارجنتين على التخلف عن سداد مبلغ صغير بالنسبة الى دولة يوازي 539 مليون يورو وعليها تسديد هذه القيمة في مهلة تنتهي منتصف ليل الاربعاء الى أغلبية دائني البلاد (93%) التي قبلت بتخفيض الدين بنسبة 70% بعد الازمة الاقتصادية عام 2001.

 لكن القاضي الاميركي المكلف هذا الملف توماس غريزا عرقل هذا السداد بعد ان اصدر حكما امر فيه البلاد قبل ذلك بتسديد 1,3 مليار دولار الى صندوقي ان ام ال واوريليوس اللذين يعتبران من "الصناديق الانتهازية" ويشكلان اقل من 1% من حاملي السندات.

بالتالي، فيما لن يحصل 93% من الدائنين الا على حوالى 30% من قيمة السندات الاجمالية، سيجيز القضاء الاميركي لصندوق ان ام ال الحصول على 832 مليون دولار مقابل سندات تم شراؤها بسعر مخفض بلغ 48 مليونا.

وبعد اسابيع من العرقلة، اتخذت المفاوضات منعطفا جديدا الثلاثاء.

ففي مؤشر الى امكانية التوصل الى حل تفاوضي، غادر وزير الاقتصاد الارجنتيني اكسيل كيسيلوف قمة تجمع "السوق المشتركة الجنوبية" (ميركوسور) في كراكاس مساء الثلاثاء الى نيويورك للانضمام الى المفاوضات مع الوسيط الذي عينه القاضي الاميركي دانيال بولاك.

واعلن الوزير في حوالى منتصف الليل عند مغادرته مكتب الوسيط ان الاجتماع علق الى الاربعاء. وصرح "الاجتماع توقف في فترة استراحة حتى غد، ولكننا لا نعلم حتى الآن في اي ساعة (سيستأنف). نحن نواصل العمل بكل الجدية التي تستحقها هذه المسألة".

وبدأ الاجتماع بين الوفد الارجنتيني والوسيط قبل ظهر الثلاثاء.

في بوينوس ايرس اغلقت البورصة على ارتفاع بنسبة 6,53% بعد تراجع لعدة ايام، في مؤشر الى تفاؤلها حيال نتيجة المفاوضات.

سابقا اثارت مجموعة اوروبية من حاملي السندات الارجنتينية التي اعيدت هيكلتها مفاجأة عندما طلبت من القاضي غريزا "تعليقا مؤقتا" لتنفيذ الحكم حتى بدء 2015 معتبرة انها "الطريقة الافضل لتعزيز اتفاق تفاوضي في هذه القضية وتجنب تخلف عن السداد".

عملا بهذا المنطق فان جمعية المصارف الارجنتينية مستعدة لتقديم ضمان من 250 مليون دولار لطمأنة الصناديق "الانتهازية" والقاضي غريزا، بحسب صحيفة امبيتو فينانسييرو الاقتصادية.

وتراوح المفاوضات مكانها منذ اكثر من شهر فيما اتخذ الطرفان موقفين متعارضين تماما.

وترفض بوينوس ايرس تسديد المال للصندوقين "الانتهازيين" لئلا تثير غضب الدائنين الذين رضوا بتخفيض الدين بعد ازمة 2001.

ورفض صندوقا المضاربة من موقع قوة اي تنازل، باستثناء الموافقة على تسديد المبلغ بسندات خزينة ارجنتينية.

وابدى القاضي غريزا حتى الان تصلبا حيال مطالب الحكومة الارجنتينية رافضا تعليق تنفيذ الحكم الذي يجيز لبوينوس ايرس الدفع من دون المخاطرة بسلسلة قضايا ضدها من دائنين يريدون ايضا الحصول على 100% من اموالهم.

في هذا الوقت اعربت دول ميركوسور في كراكاس عن "تضامنها الناشط" مع الرئيسة الارجنتينية التي تنتمي الى يسار الوسط.

وندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حال التخلف عن السداد "بالظلم اللاحق بالارجنتين من خلال المضاربات المالية (...) وهذه الضربة ليست موجهة فحسب الى الارجنتين بل الى جميع دول الجنوب".

لكن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قللت من أثر سيناريو مماثل على المستوى الدولي. وصرحت "بالرغم من ان التخلف عن السداد مؤسف دوما، لا نعتقد انه سيخلف اثارا كبرى خارج" البلاد.

ولاثبات ملاءتها سددت الارجنتين الاثنين مبلغا مستحقا بقيمة 642 مليون دولار الى دائنيها العامين من نادي باريس، وهو مبلغ يفوق الـ539 مليونا التي قد تتسبب بتخلف جزئي عن الدفع الاربعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال في التوصل إلي إتفاق في ازمة الأرجنتين والصناديق آمال في التوصل إلي إتفاق في ازمة الأرجنتين والصناديق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab