ارتفاع ساعات التقنين بسبب الهجمات على قطاعي النفط و الكهرباء
آخر تحديث GMT10:33:32
 العرب اليوم -

ارتفاع ساعات التقنين بسبب الهجمات على قطاعي النفط و الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع ساعات التقنين بسبب الهجمات على قطاعي النفط و الكهرباء

خطوط نقل الطاقة الكهربائية
دمشق ـ العرب اليوم

كشف مصدر مسئول في وزارة الكهرباء السورية أن الأسباب التي تقف وراء ارتفاع ساعات التقنين مؤخراً ترتبط بالاعتداءات الممنهجة والمتكررة على البنى التحتية لقطاع النفط التي أدت إلى قطع إمداد الوقود عن محطات التوليد وتوقف ٣٤ عنفة توليد تعمل على الغاز والفيول عن العمل على الرغم من جاهزيتها الكاملة وانخفاض كميات الكهرباء المولدة بشكل كبير وغير مسبوق في جميع المحافظات السورية، حيث بلغت الاستطاعة الكهربائية المولدة اليوم ١٧٠٠ ميغا واط موزعة على جميع المحافظات، أما الاستطاعة التي تمت خسارتها نتيجة توقف هذه العنفات فهي تتوزع على محطات المنطقة الجنوبية ٢٣٠٠ ميغا، ومحطات المنطقة الوسطى ١٢٠٠ ميغا ومحطات المنطقة الساحلية ٦٠٠ ميغا وفي محطات محافظة حلب كانت الخسارة ١٠٠٠ ميغا وكانت في محطات محافظة دير الزور ١٥٠ ميغا.

كما بيّن المصدر وبالأرقام الأثر الإيجابي في حال تم الانتهاء من إنجاز إصلاح خطوط الغاز على توافر الطاقة الكهربائية، حيث أفاد أن إصلاح خط الغاز في منطقة القريتين يعيد نحو ١٥ إلى ٢٥ % من كميات الكهرباء التي تمت خسارتها، وإصلاح خط الغاز شرق حمص يعيد نحو ٢٠% من حجم الكهرباء التي تمت خسارتها.

ومن جانبه كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط، أن معمل غاز حمص أعيد للخدمة وهو يعمل حالياً بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل لكن المشكلة ما زالت مستمرة بسبب خروج معمل الغاز في دير الزور عن الخدمة بفعل سيطرة المسلحين عليه ومنع ضخ الغاز وتحويله إلى أماكن التخزين الخاصة في المعمل (الطبقات)، وأضاف إن استهداف خطي نقل الغاز الرئيسين الخط العربي ٣٦ والخط الاحتياطي ١٨ أدى إلى حرمان محطات التوليد في المنطقة الجنوبية وهي محطة تشرين والناصرية ومحطة الدير علي من ٤.٢ ملايين م٣ يومياً من الغاز وتوقف مصادر تغذيتها بالغاز وخروجها عن الخدمة مؤقتاً وهو ما دفع بتحول كميات الغاز نحو محطات المنطقة الوسطى التي تعمل بكفاءة أقل من محطات المنطقة الجنوبية.

كما بيّن المصدر أن نقل الطاقة الكهربائية عبر خطوط النقل الحالية ولمسافات طويلة يتسبب بضياع وهدر نحو ٣٠% من حجم هذه الطاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع ساعات التقنين بسبب الهجمات على قطاعي النفط و الكهرباء ارتفاع ساعات التقنين بسبب الهجمات على قطاعي النفط و الكهرباء



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab