الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا
آخر تحديث GMT14:00:05
 العرب اليوم -

الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ريغا ـ أ ف ب

بدا الانقسام واضحا في صفوف الاوروبيين خلال اجتماعهم في ريغا حول مسالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا التي تنتهي مدتها في تموز/يوليو على خلفية جدل حول الاستراتيجية الواجب اتباعها حيال موسكو.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على هامش اجتماع وزاري للاتحاد الاوروبي في ريغا الجمعة والسبت "هناك تحسن طفيف" في الوضع في شرق اوكرانيا حيث يدور نزاع اوقع ستة الاف قتيل خلال عشرة اشهر.

من جهته اعتبر نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير "لم نتوصل بعد الى مرحلة وقف اطلاق نار دائم" فيما تنتهك الهدنة الموقعة في مينسك في 12 شباط/فبراير باستمرار.

ويقول الوزراء ان نقاطا اخرى في هذه الاتفاقات لم تنفذ مثل سيطرة كييف على الحدود الروسية-الاوكرانية والسحب الكامل للاسلحة الثقيلة من خط الجبهة وكذلك تبادل كل الاسرى.

لكن النقاش بين الاوروبيين حول كيفية متابعة مسالة العقوبات الاقتصادية التي تمنع خصوصا تمويل المصارف وشركات الطاقة الروسية مثل روزنفط العملاقة يحتدم في ريغا.

وقال فابيوس "هناك مباحثات" فيما يرتقب ان يعقد الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الاوروبيين في 16 اذار/مارس قبل قمة لرؤساء الدول في بروكسل في 19 من الشهر نفسه مخصصة للاستراتيجية الاوروبية حيال روسيا لا سيما في مجال العقوبات.

ويريد "صقور" مثل بولندا ودول البلطيق وبريطانيا تمديد العقوبات اعتبارا من اذار/مارس بهدف ابقاء الضغط على روسيا التي يتهمها الغرب وكييف بتسليح الانفصاليين وارسال جنود الى شرق اوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس "ننتظر ان نسجل وقفا للتصعيد بشكل فعلي قبل التراجع عن اي شيء كان". واضاف ان العقوبات "ستبقى سارية على الارجح حتى نهاية السنة".

من جهته قال الوزير الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، احد الاوروبيين القلائل المؤيدين لتسليم اسلحة لكييف، انه من الافضل فرض العقوبات بشكل سريع.

وبين "الحمائم" هناك اسبانيا التي تقدر كلفة العقوبات بحوالى 21 مليار يورو على الاقتصاد الاوروبي، وايطاليا التي قام رئيس حكومتها ماتيو رنزي بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك قبرص واليونان.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن ان "العقوبات وسيلة بين الادوات الدبلوماسية لكن اذا كانت الامور تسير في الاتجاه الصحيح في شرق اوكرانيا فيجب ايضا التفكير" في رفعها.

وترغب هذه الدول في الانتظار حتى حزيران/يونيو او حتى نهاية تموز/يوليو قبل اتخاذ قرار بخصوص العقوبات التي تضر كثيرا بصادراتها بسبب الحظر الذي تفرضه روسيا كاجراء رد.

لكن بحسب دبلوماسي في بروكسل فان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، وكما يحصل عادة، هي من ترجح الكفة في اتجاه او اخر. وحتى الان امتنعت برلين عن الادلاء باي تعليق.

وقال فابيوس "سنجد حلا" فيما حرصت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال كل مؤتمر صحافي عقدته على نفي اي انقسام في صفوف الاوروبيين.

وقال دبلوماسي غربي في بروكسل هذا الاسبوع "هناك قلق فعلي من احتمال قيام البعض بخيارات منفردة" تعرقل التصويت بالاجماع المطلوب لتمديد العقوبات.

لكن دبلوماسيا اخر قال ان التوصل الى اتفاق بين الدول الاعضاء ال28 لتمديد هذه العقوبات سيكون صعبا مشيرا الى عملية اتخاذ القرار البطيئة ضمن الاتحاد الاوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab