التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي
آخر تحديث GMT14:00:05
 العرب اليوم -

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - أ.ف.ب

تراجع عدد الدبلوماسيين البريطانيين الناطقين بالعربية او الروسية بسبب الاقتطاعات في الموازنة لدرجة انها انعكست على قدرة تحليل وتأثير الدبلوماسية البريطانية في المناطق "التي تشهد اوضاعا غير مستقرة" كما قال نواب.

وورد التحذير في تقرير للجنة الخارجية في مجلس العموم. وقال رئيس اللجنة ريتشارد اوتواي "من الواضح اننا خسرنا المعرفة المعمقة للعالم العربي وروسيا" من خلال خفض عدد العاملين في الخارجية البريطانية ب10%.

واضاف ان "اي خفض اضافي سيؤدي الى تراجع قدرة التحليل والنفوذ" للدبلوماسية البريطانية.

وكان تقرير النواب سبقه قبل اسبوع تقرير اخر صادر عن مجلس اللوردات الذي رأى ان الحكومة ارتكبت "خطأ التفسير الكارثي" للازمة في اوكرانيا.

وعزا مجلس اللوردات هذا الاخفاق الى سياسة التقشف التي تطال كافة الوزارات بما فيها وزارة الخارجية منذ 2010. وخلص التقرير الى ان نتيجة لذلك هو ان البلاد لم تكن "ناشطة في هذا الملف كما كان يفترض ان تكون".

وبررت الخارجية البريطانية هذا القرار باحداث تغييرات في السنوات الماضية من خلال اعادة نشر قسم من موظفيها في دول ناشئة.

وذكر متحدث الجمعة بانشاء في 2013 مركز تعليم لغات "يركز على اللغات الاساسية كالعربية والروسية". واضاف "لن نرسل سفيرا الى دولة لا يتحدث لغة البلد ليتمكن من العمل".

وقال وزير الخارجية فيليب هاموند انه تم تأسيس "اكاديمية دبلوماسية" للمبتدئين مطلع 2015 لجعل منها "الدائرة الاولى في الدبلوماسية الدولية".

والدروس التي تقدم عبر الانترنت تتعلق خصوصا بفن التفاوض والتواصل وادارة الازمات واتقان التغريدات واجراء مقابلات متلفزة.

وستفتح الاكاديمية لاستقبال 14 الف دبلوماسي موزعين على 270 بعثة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012 كان اعلى دبلوماسي في الخارجية البريطانية سيمون فريزر اثار استياء الدبلوماسيين المعتمدين لدى بريطانيا بدعوتهم الى ان يحذو حذو نظرائهم الفرنسيين للتفوق عليهم بحلول العام 2015.

وقال في حينها "الدبلوماسية الفرنسية ممتازة لجهة الترويج للمصلحة الوطنية" وخصوصا المصالح التجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab