الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ
آخر تحديث GMT11:13:24
 العرب اليوم -

"الشورى" السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشورى" السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ

قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ
الرياض ـ رياض أحمد


شكّك عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالعزيز العطيشان في ما أوردته المؤسسة العامة لخطوط السكك الحديد من معلومات تبيّن مضاعفة المدة والقيمة المرصودة لمشروع قطار الحرمين، مطالبًا الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وديوان المراقبة العامة بإجراء تحقيق عاجل، واصفًا ما يحدث في المشروع بـ"المصيبة".
    وبدا العطيشان أثناء مداخلته في جلسة الشورى، الإثنين، حانقاً على تقرير خطوط السكك الحديد المعروض على المجلس لغياب معلومات أسباب التأخير في تنفيذ عملها، مضيفاً: "تمنيت أن التقرير لم يُعرض على مجلس الشورى".
    وعزا العطيشان هذا الغضب إلى ما أوردته مؤسسة خطوط السكك الحديد من بيانات عن إنجازها في مشاريع قطار الحرمين السريع، إذ بيّنت في المرحلة الأولى أن تاريخ بدء المشروع في 6 نيسان/ أبريل 2009، ومدة العقد الأصلية 1095 يوماً، وتاريخ انتهاء المشروع الأصلي في الخامس من نيسان/ أبريل العام 2012.
    وأعلن: "هذه المدة تضاعفت في العقد المعدل إلى 2460 يوماً، وتنتهي في آذار/ مارس من العام المقبل، كما أن قيمة العقد الأساسية التي أُعلن عنها في العقد الأساسي بـ 6.9 بليون ريال، إلا أنه وُضع في العقد الجديد مبلغ 6.3 بليون على أساس أنها إضافة على العقد على الأساسي، وهذا الأمر يستوجب إجراء تحقيق في هذا الشأن".
    وشدّد العطيشان على استحالة أن تزيد قيمة أو مدة أي مشروع على 30 في المائة من العقد الأساسي، طبقاً لخبرته التي تجاوزت 40 عاماً في حقل الهندسة والتنفيذ، موضحاً أن العمل المفترض إنجازه ليس معقداً، ولا يتعدى أعمالاً مدنية مثل الحفر والصب.
    ولم تسْلم مؤسسة خطوط السكك الحديد من انتقادات باقي أعضاء "الشورى" التي تكررت على تقاريرها السابقة، إذ تحدث عضو المجلس عطا السبيتي عن إنجاز المؤسسة المتواضع في سكة حديد واحدة بقطارات قديمة، وما صاحبه من انخفاض لمعدل الركاب خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أن مستقبل المؤسسة يكتنفه الغموض والضبابية.
وأشار إلى أن المؤسسة طالبت نفسها عبر تقريرها بسرعة الخصخصة لمواجهة معضلاتها.
    واختلف الأعضاء بشأن ما ذهبت إليه لجنة النقل في المجلس من إعادة هيكلة المؤسسة، وأن تكون مرجعيتها وزارة النقل، واتفقوا على أن تكون هيئة النقل التي صدر قرارها من مجلس الوزراء أخيراً، جهة شاملة تضم تحتها كثيراً من الشركات، وليست شركة واحدة، بحسب الأعضاء.
    وانتقد عضو "شورى"، بحسب البيان الإعلامي للمجلس، فشل المؤسسة في إدارة الأموال الكبيرة التي حصلت عليها من الحكومة، مشيراً إلى أن أخطاء المؤسسة وسوء إدارتها لتلك الأموال تسبّبا في أضرار كبيرة، شملت الأرواح والممتلكات، وأساءت لسمعة مشاريعها وللمشاريع التنموية بشكل عام.
ونُشرت انتقادات لرئيس مكافحة الفساد محمد الشريف، الأحد، عن تباطؤ تنفيذ مشاريع النقل العام، وغياب بوادر لحلها.
    وفي سياق مختلف، طالب عضو المجلس الدكتور عبدالله العسكر بفرض بنود تعالج مشكلات العمالة المنزلية التي تصل لحد القتل بآلات حادة وزيت مقليّ، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي أقره مجلس الشورى بشأن مشروع توظيف بين المملكة وسيريلانكا لا يوجد فيه نص دقيق يحمي صاحب العمل من المرضى النفسيين الذين يأتون للعمل في المملكة.
    ويُذكر أن الاتفاق بين البلدين وُقِّع في مدينة الرياض بداية العام الجاري قبل أن يحال إلى المجلس، إلا أنه لم يستغرق وقتاً في النقاش من الأعضاء الذين أبدى بعضهم تحفظات على بنوده قبل أن يُقر، ومن أبرز تلك الملاحظات ما طالب به العسكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ الشورى السعوديّ يؤكّد أن قطار الحرمَيْن يحتاج إلى تحقيق فوريّ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab