العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

العمالة المنزلية
الرياض ـ العرب اليوم

شرعت مكاتب الاستقدام في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية باستغلال المواطنين الراغبين في الاستقدام للعمالة المنزلية، خاصة فيما يتعلق بإصدار التفويض الإلكتروني الذي قفز به التلاعب من حوالي 40 ريالا إلى 1500 ريال بحسب ما رصده المواطنون.

وقال الدكتور في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبيد بن سعد العبدلي - أحد المهتمين بالتسويق- إن ملف العمالة المنزلية من الملفات التي فشلت وزارة العمل في إدارتها بالرغم من الإنجازات التي حققتها الوزارة، وبين أنه نتيجة لسبب فشلها في ملف العمالة المنزلية خلقنا سوقا سوداء.

 وتساءل بقوله من المسؤول ومتى تحل هذه المشكلة التي أجبرت المواطن على مخالفة النظام من أجل تشغيل عمالة غير نظامية بالرغم من الحاجة الماسة إلى الأسر فهناك المريض وهناك المضطر.

وذكر أن له تجربته مع التفويض الإلكتروني عن طريق شركة إنجاز بالتعاون مع وزارة الخارجية، وهي خدمة أتاحت له تفويض مكتب استقدام في الفلبين لمراجعة السفارة لاستخراج تأشيرة عاملة منزلية، مشيرا إلى أن هذا يعد جهدا جميلا ومشكورا من وزارة الخارجية بالتسهيل على المواطنين بإصدار التفويض الإلكتروني لاستقدام العمالة المنزلية.

وأشار إلى أن الآلية الجديدة للتفاويض الإلكترونية تتطلب تصديق مكتب استقدام محلي على التأشيرات الفردية، ويمنع على الغرف التجارية تصديق العمالة الفردية، وبين أن الكلفة معقولة إذ تصل إلى 40 ريالا تقريبا رسوم معالجة طلبات التأشيرة إلكترونيا ونصف دولار رسوم خدمة بنكية، وأضاف أنه بحث عن مكتب استقدام محلي للتصديق على التفويض فوجد الاستغلال، حيث يطلب بعض المكاتب 1500 ريال، مشيرا إلى أنه دفع مبلغ 900 ريال بعد وساطات عدة.

وذكر أن ذلك يعد استغلالا للمواطن، إذ إن الحكومة تحاول التسهيل، مشيرا إلى أن معظم مكاتب الاستقدام لديها قوة وهيمنة على سوق العمالة المنزلية ولا يوجد من يردعها، وقال للأسف لا يزال ملف العمالة المنزلية بدون حل جذري، وأصبحت معاناة المواطنين مع مكاتب الاستقدام من جهة ومع العمالة الهاربة من جهة أخرى، مضيفا أن المسألة وتعقيداتها وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه، إذ وصل راتب العمالة الإندونيسية الهاربة وغيرها من الجنسيات المخالفة ما يقارب 4500 بالشهر.

من جانبه، أكد المواطن عبدالله الزهراني إنه تعب كثيرا مع مكاتب الاستقدام التي استنزفته ماديا بشكل لا يصدقه عقل من حيث طلب العمالة والتأشيرات، وذكر أنه قام بالتقديم على عدد من المكاتب لاستقدام عاملة منزلية نظرا لعمل زوجته وحاجته الماسة إلى عاملة للمكوث مع الأطفال بالمنزل، وبين أنه ظل ينتظر العاملة من ذلك المكتب قرابة العام الكامل ولم يتبين له شيء، وكل يوم يعدونه ولا فائدة مما جعله يبحث عن عاملات "العمرة" أو المخالفات وتعاقد مع إحداهن للعمل لديه ورعاية أطفاله بما يقارب من 3000 ريال واضطر لدفعها.

وأشارت منال الخالدي إلى أنها فقدت المصداقية مع مكاتب الاستقدام وإن وجدت فالمكاتب محدودة جدا وتستنزفها ماديا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab