الفقر والبطالة بين الشباب الصومالي سبب اتجاههم للقرصنة
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

الفقر والبطالة بين الشباب الصومالي سبب اتجاههم للقرصنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفقر والبطالة بين الشباب الصومالي سبب اتجاههم للقرصنة

القرصنة في الصومال
لندن ـ أ.ش.أ

ذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن الفقر والبطالة المنتشرة بين الشباب الصومالي تعتبر سببا رئيسيا لاتجاههم إلى عمليات القرصنة.

وقالت الصحيفة إن هناك علامات تنذر بالخطر من تهميش الشباب والإقصاء في النمو الاقتصادي للدول النامية وأن هناك 90 مليون شاب حول العالم لا يجدون عملا.

وأشارت إلى أن 7 من كل عشرة شباب في الصومال عاطلون لا يجدون عملا ..موضحة أن أكثر من 70 % من سكان الصومال تقل أعمارهم عن 35 عاما ، وأن الشباب العاطل في الصومال يتمحور حول هذه الكارثة التي تدفع معظم الشباب إلى مغادرة البلاد.

وأشارت إلى أن مئات الشباب يموتون سنويا خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا بحثا عن فرص عمل في أوروبا ..موضحة أن العديد منهم أصبحوا معرضين للاستغلال من جانب منظمات إرهابية وجماعات القرصنة وأن الوضع يكون أكثر سوءا بالنسبة للفتيات.

يذكر أن القرصنة كلفت الاقتصاد العالمي في عام 2012 حوالي ستة مليارات دولار وهو ما يعني أن البطالة بين الشاب في نظام العولمة سيكون لها تأثير دولي.

وقالت الصحيفة إن الشباب عندما لا يجدون فرصة للعمل، يعيشون على هامش المجتمع ومن ثم يصبحون فريسة لجماعات القرصنة .. موضحة أن القطاع الخاص في الصومال وخاصة قطاع الاتصالات مطالب بتوفير فرص عمل للشباب للحد من ظاهرة القرصنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقر والبطالة بين الشباب الصومالي سبب اتجاههم للقرصنة الفقر والبطالة بين الشباب الصومالي سبب اتجاههم للقرصنة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab