المطالبة باستقالة رئيس وزراء ايسلندا بسبب الملاذات الضريبية
آخر تحديث GMT14:16:38
 العرب اليوم -

المطالبة باستقالة رئيس وزراء ايسلندا بسبب الملاذات الضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطالبة باستقالة رئيس وزراء ايسلندا بسبب الملاذات الضريبية

رئيس الوزراء الايسلندي سيغموندور ديفيد غونلوغسون
ريكيافيك - أ.ف.ب

دعت رئيسة الحكومة الايسلندية السابقة يوهانا سيغوردادوتير، رئيس الوزراء الحالي الى الاستقالة بعد اتهامه في التحقيق الدولي حول ارصدة كبار المسؤولين في الملاذات الضريبية.

وقالت سيغوردادوتير في رسالة نشرتها على فيسبوك مساء الاحد ان "على رئيس الوزراء (سيغموندور ديفيد غونلوغسون) الاستقالة على الفور".

واضافت "يجب ان لا يكون للناس رئيس للوزراء يخجلون به...  اثبت رئيس الوزراء شكوكه بالعملة والاقتصاد الايسلنديين من خلال ايداع امواله في ملاذ ضريبي. ويبدو ان رئيس الوزراء لا يفهم ماذا تعني الاخلاق".

وسيغوردادوتير (اشتراكية-ديموقراطية) التي ترأست الحكومة الايسلندية بعد ازمة سياسية خطيرة في 2009، معروفة بنزاهتها واستقامتها.

ويتبين من الوثائق التي كشف عنها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، ان رئيس اوزراء الحالي سيغموندور ديفيد غونلوغسون (وسط يمين) اسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.

وكشف التحقيق الواسع الذي اجرته حوالى مئة صحيفة حول 11،5 مليون وثيقة عن ارصدة في الملاذات الضريبية ل140 مسؤولا سياسيا او شخصية كبيرة من انحاء العالم.

وكان غونلوغسون الذي انتخب في 2013 بناء على وعد بوقف الممارسات التي ادت الى توالي الازمات المالية في الجزيرة، اعلن منذ ذلك الحين ثقته بالتاج الايسلندي.

وفي 2008، كانت ايسلندا اول بلد في اوروبا الغربية يطلب خلال ربع قرن قرضا من صندوق النقد الدولي. وهي تتخلص تدريجيا من عواقب الازمة المالية التي واجهتها في تلك الفترة.

ويزعزع الكشف عن هذه المعلومات ايسلندا التي شهدت فائضا ماليا في سنوات الالفين. وقد وقع اكثر من 16 الف ايسلندي عريضة طالبوا فيها باستقالته، وستطلب المعارضة التصويت على حجب الثقة في البرلمان هذا الاسبوع.

وستجتمع اللجنة الدستورية للبرلمان اليوم الاثنين، كما ذكرت الاذاعة-التلفزيون الرسمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطالبة باستقالة رئيس وزراء ايسلندا بسبب الملاذات الضريبية المطالبة باستقالة رئيس وزراء ايسلندا بسبب الملاذات الضريبية



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab