المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها
آخر تحديث GMT20:12:24
 العرب اليوم -

المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها

رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس
أثينا ـ أ.ش.أ

قالت مجلة (تايم) البريطانية اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس يواجه ضغوطا كبيرة من جانب المقرضين الدوليين والبنوك المحلية الذين يطلبون من آثينا سداد ديون أو توفير سيولة نقدية في الوقت الذي تفتقر فيه البلاد للأموال.

وذكرت المجلة - في موقعها على شبكة الإنترنت - أن تسيبراس سيحاول خلال زيارته لبروكسل اليوم استخدام ورقة الانتصار في استفتاء الأحد بشأن صفقة الإنقاذ الأوروبية في الوصول لاتفاق جديد مع الزعماء الأوروبيين.

وأوضحت أنه في الوقت الذي أعد فيه رئيس الوزراء اليوناني مقترحات لبدء التفاوض مع أوروبا ازداد الموقف تأزما بعد أن رفض البنك المركزي الأوروبي مساء أمس الاثنين زيادة المساعدات المقدمة للبنوك اليونانية، التي تحتاج بشدة لسيولة نقدية وقد تواجه انهيارا خلال أيام ما لم يتم التوصل لصفقة إنقاذ.

وأضافت (تايم) أن اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس حدد ملامح المباحثات التي تستضيفها بروكسل مساء اليوم بشأن أزمة اليونان، التي وضعت نتيجة الاستفتاء الذي أجري الأحد مستقبلها في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو على المحك.

ونقلت المجلة البريطانية عن ميركل قولها "إن المقترحات اليونانية يجب أن تكون على مائدة التفاوض خلال أسبوع، مشيرة بهذا التصريح إلى أهمية عنصر الوقت في الأزمة اليونانية.

وقالت المجلة إنه على الرغم من أن تسيبراس حقق انتصارا أكبر من المتوقع بعد أن رفض 61% من اليونانيين إجراءات التقشف التي اشترطها المقروضون الدوليون، إلا أنه استبق مباحثات بروكسل مع قادة دول منطقة اليورو بتقديم تنازل ملموس بتعيين إقليدس تساكالوتوس وزيرا للمالية بدلا من يانيس فاروفاكيس الذي تسبب في خلافات واسعة مع نظرائه الأوروبيين.

ووفقا للمجلة البريطانية فإن المسئولين الأوروبيين منقسمون بشأن تخفيف الديون عن آثينا، لكن تبقى ألمانيا، التي تعد واحدا من أكبر المقرضين الأوروبيين لليونان، على موقفها الرافض لتخفيف الديون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab