المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها

رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس
أثينا ـ أ.ش.أ

قالت مجلة (تايم) البريطانية اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس يواجه ضغوطا كبيرة من جانب المقرضين الدوليين والبنوك المحلية الذين يطلبون من آثينا سداد ديون أو توفير سيولة نقدية في الوقت الذي تفتقر فيه البلاد للأموال.

وذكرت المجلة - في موقعها على شبكة الإنترنت - أن تسيبراس سيحاول خلال زيارته لبروكسل اليوم استخدام ورقة الانتصار في استفتاء الأحد بشأن صفقة الإنقاذ الأوروبية في الوصول لاتفاق جديد مع الزعماء الأوروبيين.

وأوضحت أنه في الوقت الذي أعد فيه رئيس الوزراء اليوناني مقترحات لبدء التفاوض مع أوروبا ازداد الموقف تأزما بعد أن رفض البنك المركزي الأوروبي مساء أمس الاثنين زيادة المساعدات المقدمة للبنوك اليونانية، التي تحتاج بشدة لسيولة نقدية وقد تواجه انهيارا خلال أيام ما لم يتم التوصل لصفقة إنقاذ.

وأضافت (تايم) أن اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس حدد ملامح المباحثات التي تستضيفها بروكسل مساء اليوم بشأن أزمة اليونان، التي وضعت نتيجة الاستفتاء الذي أجري الأحد مستقبلها في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو على المحك.

ونقلت المجلة البريطانية عن ميركل قولها "إن المقترحات اليونانية يجب أن تكون على مائدة التفاوض خلال أسبوع، مشيرة بهذا التصريح إلى أهمية عنصر الوقت في الأزمة اليونانية.

وقالت المجلة إنه على الرغم من أن تسيبراس حقق انتصارا أكبر من المتوقع بعد أن رفض 61% من اليونانيين إجراءات التقشف التي اشترطها المقروضون الدوليون، إلا أنه استبق مباحثات بروكسل مع قادة دول منطقة اليورو بتقديم تنازل ملموس بتعيين إقليدس تساكالوتوس وزيرا للمالية بدلا من يانيس فاروفاكيس الذي تسبب في خلافات واسعة مع نظرائه الأوروبيين.

ووفقا للمجلة البريطانية فإن المسئولين الأوروبيين منقسمون بشأن تخفيف الديون عن آثينا، لكن تبقى ألمانيا، التي تعد واحدا من أكبر المقرضين الأوروبيين لليونان، على موقفها الرافض لتخفيف الديون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها المقرضون والبنوك يضغطون على أثينا من أجل أموال تفتقر إليها



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab