ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة

الحكومة الجديدة في أثينا
برلين ـ أ ف ب

تطرح مسالة الديون اليونانية تحديا جوهريا على الحكومة الجديدة في اثينا وستكون في صلب المحادثات التي سيجريها رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس مع شركائه الاوروبيين، الجهات الدائنة الاولى لليونان.

سؤال: ما هي قيمة الدين اليوناني؟

جواب: يقدر الدين اليوناني باكثر من 315 مليار يورو. ويتباين الرقم الدقيق بحسب المصادر: يوروستات تحدث عن 315,5 مليار يورو في نهاية ايلول/سبتمبر 2014 والصندوق الاوروبي للاستقرار المالي عن 324 مليار يورو.

ويمثل الدين ما بين 175 و177 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي اليوناني. وخدمة الدين، اي الفوائد التي تسدد للدائنين سنة بعد سنة "تلتهم" قسما كبيرا من موارد البلد المالية فتمنعه من الاستثمار وتحد من النمو.

وبالتالي فان مسالة الدين هي تحد اساسي لهذا البلد.

سؤال: من هي الجهة التي تمتلك الدين اليوناني؟ ومتى ينبغي تسديده؟

جواب: الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي هو الجهة الدائنة الاولى للبلاد وهو يملك اكثر من 40 بالمئة من الدين. والصندوق التي انشئ عام 2010 لمساعدة دول منطقة اليورو التي تواجه صعوبات، اقرض اليونان 141,8 مليار يورو على عدة دفعات. ومتوسط مهلة تسديد قروض الصندوق هو ثلاثين عاما.

وجمع الصندوق هذه المبالغ المالية من الاسواق، غير ان دول منطقة اليورو قدمت ضمانات موازية لها، بشكل يتناسب مع وزن اقتصادها في المجموعة النقدية. والتزمت المانيا باكثر من 40 مليار يورو، وفرنسا 31 مليار، الى ما هنالك.

والى هذه الضمانات، قدم شركاء اليونان في منطقة اليورو 52,9 مليار يورو على شكل قروض ثنائية في اطار خطة مساعدة اولى لهذا البلد. وهنا ايضا تم توزيع المبالغ نسبة الى الوزن الاقتصادي لكل بلد في المنطقة.

ويملك البنك المركزي الاوروبي الذي قام اعتبارا من 2010 بشراء سندات يونانية في الاسواق، حوالى 25 مليار يورو من ديون اثينا، وفق ما افاد متحدث. وهو المبلغ ذاته (25 مليار يورو) الذي يملكه ايضا صندوق النقد الدولي الذي شارك في خطط المساعدة الاوروبية المتتالية.

اما باقي الديون التي تتخذ شكل سندات، فيملكها فاعلون في السوق، معظمهم مصارف. وتستحق السندات اليونانية في مهلة تزيد بقليل عن ثماني سنوات.

وتشمل الديون المترتبة على اليونان لكل من البلدان الاوروبية السندات التي تملكها مصارفها والقروض الثنائية الممنوحة وتعهداتها ضمن صندوق النقد الدولي... وبالنسبة لفرنسا، فان مدير البنك المركزي الاوروبي بونوا كوريه ذكر الاثنين مبلغ 40 مليار يورو.

سؤال: ما الذي حصل حتى الان على صعيد تخفيف الديون؟

جواب: قامت اليونان في مطلع 2012 بعملية تبادل ديون. وهذه العملية المعروفة ب"اشراك القطاع الخاص" كانت تهدف الى تخفيف عبء الدين، فتم تبديل سندات الدائنين من الجهات الخاصة بسندات اخرى اكثر مردودية. وبذلك تم شطب حوالى مئة مليار يورو من الديون.

كما وافق دائنو القطاع العام في تلك الفترة على ترتيبات منها اعتماد نسب فوائد اكثر مراعاة لليونان او تمديد الاستحقاقات. غير ان شطب الديون المترتبة لدائني الجهات الخاصة امر غير مطروح في الوقت الحاضر.

سؤال: ما هي السيناريوات المحتملة؟

جواب: ان شطب الدين تماما، او قسم منه على الاقل، يبدو مستبعدا على ضوء تصريحات القادة الاوروبيين. لكن مصدرا اوروبيا قال لوكالة فرانس برس "لن ننجو من اعادة التفاوض". وكما في العام 2012 فان ذلك قد يطاول على سبيل المثال تخفيضا جديدا لمعدلات الفائدة و/او تمديد مهلتها. وحتى ان كان ذلك يقتصر على القروض الاوروبية (من صندوق الاستقرار المالي والقروض الثنائية)، الا ان التخفيف سيؤثر على اليونان اذ ان القروض الاوروبية تشكل اكثر من 60 بالمئة من مجموع ديون اليونان.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة ديون اليونان تطرح تحديًا بـ 315 مليار يورو على الحكومة



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab