سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT10:01:38
 العرب اليوم -

سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار

آثار الدمار في غزة
غزة ـ إ ف ي

هيمنت مشاعر مختلطة من الشجون والريبة وقليل من الخوف على سكان قطاع غزة مع شروق شمس الأربعاء، بعد مرور 50 يوما من القصف المتواصل والعنيف، الذي توقف ليلة الثلاثاء، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية.

وقام كثير من أهل غزة باللجوء إلى كل وسيلة انتقال ممكنة من أجل الاقتراب من المناطق الأكثر تضررا ومحاولة معرفة الأوضاع التي آلت إليها أحياؤهم ومنازلهم بعد نحو شهرين من الهجمات، وتعرض ما يزيد عن سبعة آلاف منزل ومبنى للتدمير بشكل كامل، وتضررت آلاف أخرى، ما يجعلها غير قابلة للاستخدام.

وتعد عملية إعادة إعمار غزة من الأمور الطارئة في الوقت الراهن، حسبما أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء.

ووصف عباس ما حل بقطاع غزة خلال الأيام الماضية من دمار بأنه «لا يمكن تخيله»، داعيا الأمم المتحدة إلى وضع إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في مقدمة أولوياتها.

وقال القيادي بـ«حماس»، موسى أبومرزوق، الذي ترأس وفد الحركة في المفاوضات التي نظمت في القاهرة، إن مسألة إعمار قطاع غزة ستناقش، خلال سبتمبر المقبل، في مؤتمر بالقاهرة وستكون تحت المسؤولية المباشرة لحكومة المصالحة الوطنية.

وتوافق ممثلون عن أطراف دولية، الأربعاء، على أن إعادة الإعمار سوف تكون مكلفة للغاية، وتحتاج وقتا طويلا، لأن كثيرا من النازحين الذي يزيد عددهم عن 450 ألفا بداخل القطاع لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم لأنها تعرضت للتدمير.

وقال أحد أعضاء الأمم المتحدة إن «كثيرا من المنازل لا يمكن إعادة ترميمها وآلاف أكثر سوف تحتاج إلى ما يزيد عن عام من أجل إمكانية العيش فيها، وشبكة الصرف الصحي سيئة للغاية، والتيار الكهربائي أيضا».

ويبقي التثبت من وقف إطلاق النار وتقدم المفاوضات بشأن الرفع النهائي للحصار عن القطاع المشكلة الحقيقية للفلسطينيين، حسبما ذكر متعاون إسباني.

ولا توجد حتى الآن أي إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر المادية في القطاع جراء الأعمال القتالية إلا أن السلطات الفلسطينية تؤكد أنها تتجاوز الخمسة مليارات دولار، بينما يؤكد المتعاونون الدوليون أن فاتورة إعادة الإعمار سوف تكون أكبر، لأن القطاع كان فقيرا للغاية قبل النزاع.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار سكان غزة يبدأون حصر الأضرار وتكاليف إعادة الإعمار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab