حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة
آخر تحديث GMT10:12:04
 العرب اليوم -

حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة

حوادث خطف الأطفال
بغداد - العرب اليوم

باتت تتكرر على نحو لافت ومقلق، حوادث خطف الأطفال، من بينهم رضع، والاتجار بهم عبر بيعهم من قبل عصابات وشبكات متخصصة في مثل هذه الجرائم. فعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تم الاعلان من قبل الجهات الأمنية العراقية، عن إلقاء القبض على عدد من خاطفي الأطفال في مختلف المحافظات العراقية. وفي هذا السياق، أصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، الأربعاء بيانا جاء فيه :"بتنسيق استخباري عال المستوى تمكنت القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد من إلقاء القبض على 3 متهمين بينهم امرأة، كانوا يحاولون بيع طفل من سكنة محافظة نينوى، وبعد كمين محكم نصب لهم في منطقة الكرادة ببغداد تم القبض عليهم بالجرم المشهود، حيث تمت إحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".

كما وألقت مكافحة إجرام بغداد الأربعاء، القبض على عصابة كانت تعتزم بيع طفل مقابل مبلغ 40 ألف دولار أميركي، حيث كشفت مفارز مكافحة إجرام بغداد/قسم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالرصافة، عن وجود عصابة ضمن منطقة الأعظمية تروم بيع طفل ومن ثم تهريبه إلى محافظة نينوى.
وفي يوم الاثنين الماضي، تمكنت شرطة محافظة البصرة من إلقاء القبض على متورطة بالاتجار بالبشر في محافظة البصرة أقصى الجنوب العراقي.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية أن قسم مكافحة الإجرام في البصرة تمكن من كشف مكان تواجدها، والقبض عليها وبصحبتها 4 أطفال مخطوفين من قبلها.

وأوضحت أنه كان هناك رضيعان تتراوح أعمارهما بين الشهر لشهرين، في حوزة المتهمة، إضافة لطفلين آخرين، أكبرهما يبلغ من العمر 4 سنوات، والآخر سنتين، ولا توجد مستمسكات ثبوتية للأطفال بحسب الداخلية العراقية. ويثير تكرار هذه الحوادث، سخط الرأي العام العراقي حيث بات المواطنون يخشون على أطفالهم، بفعل انتشار شبكات خطف الأطفال والاتجار بهم، كما تكشف تعليقاتهم في الشبكات الاجتماعية تصاعد وتيرة عمليات خطف الأطفال، من قبل عصابات بغرض بيعهم كما ولو أنهم سلعة ما.

وتقول المواطنة العراقية أم سامر في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": "بتنا نخاف على أولادنا حتى عند خروجهم للعب مع أقرانهم في الشارع الذي نسكن فيه أو الحديقة القريبة لمنزلنا، فتكرار حالات خطف الصغار ومن بينهم رضع حتى، يجب أن يدفعنا كأمهات وأولياء أمور لمضاعفة حرصنا على صغارنا". وتضيف "على الحكومة والأجهزة الأمنية وضع حد عاجل وفوري، لتصاعد موجة خطف الأطفال وبيعهم وشرائهم، فأطفالنا هم أغلى ما نملك، وليس من المعقول أن تتكرر حوادث خطف أطفال في عمر الورود، هكذا دون حسيب ولا رقيب". 

من جهته، يقول الناشط الحقوقي أنس عبد الغفور، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أن يتم ضبط وكشف شبكتين لخطف الأطفال في يوم واحد الأربعاء، هو أمر مفزع وناقوس خطر، حيث ثمة ولا ريب شبكات أخرى تعمل وتبيع وتشتري بصغار لا حول لهم ولا قوة".  ويتابع: "لا ندري أين الخلل بالضبط فهل هو في تقاعس الأجهزة الأمنية، أم في ارتفاع معدلات الجريمة بفعل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وكيف وصلنا لهذا الحد بأن يتم خطف أطفالنا هكذا بكل دم بارد، والمسؤولية هنا برأيي تقع علينا جميعا وليس فقط على الجهات الحكومية المسؤولة، بل لا بد من تشريعات رادعة أكثر في مثل هذه الجرائم التي تغتال أرواحا بريئة، ولا بد كذلك من تضافر الجهود الأهلية والمجتمعية، في سبيل الحد من هذه الظاهرة، عبر تعزيز مسؤولية الأهل والجيران وأهالي الحارة الواحدة، في التعاون فيما بينهم، لحماية أطفالهم من المتربصين بهم من شبكات إجرامية".

قد يهمك ايضا 

الكلمات الأولى لريهام سعيد بعد براءتها في "خطف الأطفال"

 سنوات لخادمة بتهمة خطف الأطفال في القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة حوادث خطف الأطفال والاتجار بهم تتزايد في العراق والقلق يتصاعد بشدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab