الدول المنتجة تفرض سيطرتها وتعزز استقرار أسواق النفط
آخر تحديث GMT02:35:13
 العرب اليوم -

الدول المنتجة تفرض سيطرتها وتعزز استقرار أسواق النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول المنتجة تفرض سيطرتها وتعزز استقرار أسواق النفط

النفط
زوريخ – العرب اليوم

انتهجت الدول المنتجة للطاقة والنفط العديد من الاستراتيجيات التي تستهدف تخفيض التكاليف الإجمالية وتحسين كفاءة الأداء الخاص بها لضمان الاستقرار والنمو لاقتصادياتها والحفاظ على قيمها الاقتصادية الحالية خلال الفترة القادمة.
ومن المتوقع أن تتجه اقتصاديات الدول المنتجة للنفط إلى الخصخصة، ودعم مشاريع الطاقة البديلة، وتشجيع الصناعات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية إليها، لتعظيم عوائدها النفطية في الوقت الحالي والمستقبلي.

وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال"، أن الدول المنتجة للنفط والغاز تتجه في الوقت الحالي إلى انتهاج خطط تتمكن من خلالها من تجاوز العجوزات التي تشهدها بسبب تذبذب الأسعار وتراجعها، حيث أصبحت تتبع استراتيجيات للإصلاح الاقتصادي، ومن المتوقع أن تقوم بفرض ضرائب جديدة، وأن تستمر في تخفيض الدعم على مشتقات النفط، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تحمل المسؤوليات والأعباء المالية الملقاة على عاتقها لتفادي الصعوبات والتحديات التي قد تواجهها مستقبلاً.

وأشار إلى أن أسواق النفط العالمية انتهجت خلال الأعوام الماضية العديد من الاستراتيجيات وأصدرت الكثير من القرارات المتنوعة لرفع كفاءتها، واتضح أن أكثر الإجراءات التي جعلتها تتخذ مسارات إيجابية هو اتفاق المنتجين من داخل منظمة "أوبك"، ومن خارجها لتقييد الإنتاج عند حدود معينة، وتحمل كل دولة منتجة جزءاً منها، حيث كان لهذا الاتفاق تأثير مباشر على دعم استقرار الأسعار إلى ما يفوق 50 دولاراً للبرميل الواحد.

وأوضح التقرير أن الدول المنتجة للنفط تسعى في الوقت الحالي إلى تحديد آليات تجعل الأسعار تتجاوز مستوى 55 دولارا للبرميل الواحد في نهاية النصف الأول من العام الحالي، حيث يتوقع أن تبدأ نتائج اتفاق المنتجين بالظهور خلال الفترة القادمة، وتسجيل المزيد من الاستقرار والإيجابية على اقتصاديات المنتجين على المدى القصير عبر خفض المعروض النفطي المبرم مع منتجين من خارج منظمة أوبك، وذلك إذا ما بقيت الأسعار ضعيفة، ولم تسجل مخزونات الخام العالمية تراجعات ملموسة.

وأشار إلى أن الدول المنتجة باتت تتمتع بقدرة عالية على اتخاذ قرارات تضمن لها الاستقرار الاقتصادي خلال المرحلة القادمة، حيث من المتوقع أن تتجه نحو فرض المزيد من التخفيضات على المنتجات النفطية لتحقيق نتائج إيجابية على الأسعار المتداولة بالقدر الذي سينعكس به على إجمالي قيم العوائد المتوقعة.

كما أن حصص التخفيض التي ستقررها الدول المنتجة للنفط من قبل المنتجين سيتم تعويضها من خلال فرق الأسعار السائدة، أما على المستوى الاقتصادي فإن التخفيض الهادف إلى تحريك الأسعار وضبط حركة الأسواق من شأنه أن ينعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي، وذلك ضمن مفاهيم تعظيم القيمة الاقتصادية للثروات الوطنية، وعدم إهدارها نتيجة التقلبات التي تسجلها أسواق النفط التي تسجل المزيد من العشوائية والمضاربة يوما بعد يوم.

وأوضح التقرير أن حالة التقلب والضعف التي سجلتها أسواق النفط العالمية وما رافقها من تبعات مالية وضغوط اقتصادية على المنتجين، كان له تأثير كبير على مفاهيم الحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي من قبل كبار المنتجين للنفط، كما أن هذه التقلبات التي سجلتها الأسواق تأتي في ظل تحمل الدول المنتجة للنفط التبعات والعواقب السلبية للسياسات التي تتبعها، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الدول المنتجة لمصادر الطاقة من مراجعة هذه السياسات كاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول المنتجة تفرض سيطرتها وتعزز استقرار أسواق النفط الدول المنتجة تفرض سيطرتها وتعزز استقرار أسواق النفط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab