واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت الأمم المتحدة أنها وقعت اتفاقا لشراء ناقلة نفط لتفريغ أكثر من مليون برميل من الخام فيها من ناقلة "صافر" المتهالكة، والعالقة قبالة سواحل اليمن.
والاتفاق هو الخطوة الأولى في عملية نهائية لنقل الحمولة من الناقلة "صافر" والقضاء على تهديد حدوث أضرار بيئية جسيمة جراء احتمال تسرب نفطي أو انفجار. وقال أكيم شتاينر، مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن الاتفاق تم توقيعه مع "يوروناف" وهي أكبر شركة ناقلة في العالم، لتأمين شراء ناقلة خام كبيرة لهذا الغرض.
وأضاف أنه من المتوقع أن تبحر الناقلة في غضون الشهر المقبل إلى مياه البحر الأحمر قبالة اليمن.
واستطرد قائلا "إذا سارت كل الأمور حسب الخطة فسيبدأ نقل النفط الخام من ناقلة إلى أخرى مستهل مايو".
وصرح ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، بأنه من المأمول نقل النفط من صافر خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، مضيفا: "لكننا ما زلنا بحاجة ماسة إلى التمويل لتنفيذ الخطة ومنع وقوع كارثة".
وتم بناء الناقلة "صافر" يابانية الصنع في السبعينيات وبيعها للحكومة اليمنية في الثمانينيات لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط يتم ضخه من حقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.
وغطى الصدأ أجزاء من الناقلة، وقال خبراء إن الصيانة لم تعد ممكنة لأن الأضرار التي لحقت بالناقلة لا يمكن إصلاحها.
وأثار الوضع مخاوف من حدوث انسكاب نفطي أو انفجار قد يتسبب في كارثة بيئية.
وحتى 7 مارس تلقت الأمم المتحدة تعهدات بقيمة 95 مليون دولار من بين 129 مليون دولار لازمة لنقل النفط الخام من الناقلة صافر، وحتى الآن حصلت على 75 مليون دولار فقط.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك