المال السعودية تؤكد أن العام المالي الحالي إيجابي
آخر تحديث GMT01:56:26
 العرب اليوم -

"المال السعودية" تؤكد أن العام المالي الحالي إيجابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المال السعودية" تؤكد أن العام المالي الحالي إيجابي

وزير المال السعودي محمد الجدعان
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير المال السعودي محمد الجدعان الأربعاء، أن تسويات قضايا الفساد في المملكة العربية السعودية، «ستسهم في تمويل الأوامر الملكية لدعم المواطنين»، مشيرًا إلى أن العام المالي الحالي سيكون «فارقًا وإيجابيًا، خصوصًا على صعيد (موارد) الاقتصاد غير النفطي في المملكة.

وقال وزير الخارجية عادل الجبير إن العالم «ليس معتادًا أن يرى السعودية تسير بسرعة وجرأة»، وأضاف: «هناك من كانوا ينتقدون المملكة لأنها تسير ببطء، واليوم يحصل العكس». وأوضح أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يريد «تحويل السعودية إلى دولة طبيعية وقوية.

وأشار الجدعان في تصريحات إعلامية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأربعاء، إلى أن «صندوق النقد الدولي رفع توقعاته للنمو الاقتصادي في السعودية بنسبة كبيرة». وفيما يتعلق بكلفة الأوامر الملكية الأخيرة لدعم المواطنين، قال إنها «تقدر بنحو 50 بليون ريال لن تصرف دفعة واحدة، وستمول من وفر الموازنة وما تم تحصيله من حملات مكافحة الفساد.

وشدد على أن «ما تقوم به المملكة من إصلاحات ومكافحة الفساد يهدف إلى خلق بيئة تنافسية عالية للمستثمرين، وهي رسالة قوية بأن السعودية لن تقبل الفساد في أجهزتها ومنظومتها.

وأضاف أن «ضريبة القيمة المضافة ليس هدفها الإيرادات فقط، بل توجد أهداف أخرى»، وزاد: «بدأت كل من السعودية والإمارات بتطبيق الضريبة مطلع العام الحالي، ونأمل بأن تلحق بها بقية دول مجلس التعاون الخليجي»، وتابع أن «نسبة الضريبة متدنية ولا تؤثر إطلاقاً في التنافسية».

وأوضح الجبير أن الأمير محمد بن سلمان يريد أن «تعتمد السعودية الابتكار وتكون مثالاً يُحتذى على الصعيدين العربي والعالمي». ولفت إلى أن التغيير «يجب أن يكون شاملًا ومتماشيًا مع طموحات السعوديين، خصوصًا الشباب.

وهاجم الوزير الجبير دور إيران في المنطقة وسعيها إلى السيطرة على بعض الدول. وأضاف أن «الثورة الخمينية غيّرت الشرق الأوسط إلى الأسوأ، وأطلقت أسلوباً طائفياً أدى إلى رد فعل سني تمثل في بروز بعض المتطرفين بين السنة رداً على الثورة الخمينية.

وأكد أن إيران «تحاول استعادة الإمبراطورية الفارسية»، وأوضح أن «هذا ما يدفعها إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ولم تتردد في تشكيل جماعات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين، وليس لديهم حرج في مهاجمة السفارات واغتيال الممثلين الديبلوماسيين والأبرياء، وكذلك القيام بأعمال إرهابية في كل من أوروبا وأميركا».

وتابع أن المملكة حاولت التواصل مع إيران طيلة ثلاثة عقود إلا أنها «لم تحصل سوى على الدمار من خلال ارتكاب إيران عمليات إرهابية واغتيالات وتجنيد مواطنين للقيام بعمليات إرهابية داخل السعودية وخارجها»، مؤكداً أنه لا بد من الرد على ذلك.

واعتبر أنه عندما تسعى السعودية إلى إضعاف تنظيم «حزب الله» اللبناني من أجل تقوية لبنان كدولة، فهذا من «السلوك الإيجابي»، وأكد أن المملكة «تتعاون مع بقية العالم العربي من أجل عزل إيران وقطع دابر توسعها الخبيث في المنطقة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المال السعودية تؤكد أن العام المالي الحالي إيجابي المال السعودية تؤكد أن العام المالي الحالي إيجابي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab