محكمة لندن وويلز تمنع جيبوتي من إستكمال مشروع مشترك مع موانئ دبي
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

"محكمة لندن وويلز" تمنع جيبوتي من إستكمال مشروع مشترك مع "موانئ دبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محكمة لندن وويلز" تمنع جيبوتي من إستكمال مشروع مشترك مع "موانئ دبي"

موانئ دبي العالمية
لندن - العرب اليوم

أصدرت محكمة لندن وويلز العليا أمراً قضائياً يمنع شركة ميناء جيبوتي «بورت جيبوتي أس إيه» من التعامل مع اتفاقية المساهمين في المشروع المشترك مع موانئ دبي العالمية، على أنها مُلغاة، ومنع الأمر القضائي الشركة المذكورة من تنحية المدراء المُعيَّنين من قِبل موانئ دبي العالمية - وفقا للاتفاقية - في شركة المشروع المشترك التي تدير محطة «دوراليه للحاويات» في جيبوتي، وقضى الأمر كذلك بعدم تدخُّل شركة «بورت جيبوتي إس إيه» في إدارة المحطة لحين إصدار محكمة التحكيم في لندن أحكاماً جديدة بشأن القضية ذاتها.

وتملك حكومة جيبوتي حصة الأغلبية في شركة «بورت جيبوتي إس إيه»، ويشغل رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بينما تملك شركة «تشاينا مرشنتس» والتي يقع مقرها في هونغ كونغ حصة الأقلية.

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي، فان أمر المحكمة العليا جاء عقب محاولة شركة «بورت جيبوتي إس إيه» إنهاء اتفاقية المشروع المشترك مع موانئ دبي العالمية بصورة غير قانونية، والدعوة لعقد اجتماع استثنائي للمساهمين بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي لاستبدال مدراء موانئ دبي العالمية في مجلس إدارة شركة المشروع المشترك للمحطة، مشيراً إلى أن هذا الحكم القانوني يعد الثالث في سلسلة القضايا المُتعلّقة بمحطة «دوراليه للحاويات»، إذ سبق أن أصدرت محكمة لندن للتحكيم الدولي حكمين سابقين جاءا في صالح موانئ دبي العالمية.

وأضاف المكتب الإعلامي لحكومة دبي: «يأتي الأمر القضائي الصادر عن محكمة لندن وويلز العليا ليؤكد حق موانئ دبي العالمية في إدارة الشركة وفقا للعقود المُلزِمة قانونياً بين كل الأطراف المعنية، وذلك على الرغم من امتلاك «بورت جيبوتي إس إيه» حصة الأغلبية في شركة المشروع المشترك لمحطة دوراليه للحاويات».

وتضمّن الحكم الجديد ضد شركة «بور ت جيبوتي إس إيه»، الذي أصدرته المحكمة دون مشاركة «بورت جيبوتي إس إيه» بمنع شركة «بورت جيبوتي إس إيه» من التصرّف على أساس اعتبار اتفاقية المشروع المشترك مُلغاة، وأنه لا يمكن لشركة «بورت جيبوتي إس إيه» تعيين مدراء جدد أو تنحية المدراء المعينين من قبل موانئ دبي العالمية دون موافقتها، كما لا يمكن للشركة المذكورة الإملاء على شركة المشروع المشترك لمحطة «دوراليه للحاويات» بالتصرف في «الشؤون المُتحفَّظ عليها» دون موافقة موانئ دبي العالمية.

كما تضمن عدم إمكانية إملاء شركة «بورت جيبوتي إس إيه» على شركة المشروع المشترك لمحطة «دوراليه للحاويات» أو إصدار تعليمات لها للطلب من بنك «ستاندرد تشارترد» في لندن تحويل الأموال إلى جيبوتي، مشيراً إلى أنه في حال إقدام شركة «جيبوتي بورت إس إيه» على مخالفة أمر المحكمة بتنفيذ ما اعتزمت القيام به في تاريخ 9 سبتمبر الحالي من استبدال المدراء المُعينين من جانب موانئ دبي العالمية في شركة المشروع المشترك للمحطة، سيُعدُّ تصرفها ازدراءً للمحكمة، مما يعرض الشركة المُخالفة للغرامة أو حجز أصولها، كما يُعرّض مديريها ومسؤوليها للمسائلة القانونية وعقوبات تصل إلى الحبس.

ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة في الرابع عشر من سبتمبر الحالي للاطلاع على الدفاع المُقدَّم من شركة «بورت جيبوتي إس إيه». في غضون ذلك، ستقوم موانئ دبي العالمية بإبلاغ بنك «ستاندرد تشارترد» بالحكم الصادر لصالحها للتأكد من رفض البنك أي تعليمات قد ترد إليه بعد الاجتماع الاستثنائي للشركة المُزمع عقده في 9 سبتمبر الحالي، كما ستقوم موانئ دبي العالمية بإبلاغ شركة «تشاينا ميرشنتس» بالحكم باعتبارها مالكة لحصة أقلية في «جيبوتي بورت إس إيه».

يُذكر أن منح شركة «تشاينا ميرشنتس» حق تشغيل منطقة جيبوتي الحرة يُعدُّ خرقاً للحقوق الحصرية لموانئ دبي العالمية بموجب اتفاقية الامتياز المُبرمة مع الجانب الجيبوتي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة لندن وويلز تمنع جيبوتي من إستكمال مشروع مشترك مع موانئ دبي محكمة لندن وويلز تمنع جيبوتي من إستكمال مشروع مشترك مع موانئ دبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab