أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي

شوارع لبنان - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

ألزمت أزمة انقطاع مادة المازوت بعض المطاحن بالتوقف عن العمل أمس، ما يهدد بأزمة خبز في البلاد، في حين برزت أزمة جديدة تمثلت بالشح في مادة الغاز الذي يُستخدم في المنازل، وتجددت الطوابير أمام محطات تعبئة السيارات بالبنزين.وأعلن تجمع المطاحن في لبنان أمس «توقف العديد من المطاحن قسرياً عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت التي باتت غير متوافرة في السوق الشرعية ولا في السوق السوداء»، محذراً من أن «المطاحن الأخرى ستتوقف خلال أيام معدودة عن العمل تباعاً وتدريجاً وفقاً لحجم مخزونها من المازوت».
وقال التجمع في بيان إنه «رغم اتصالات التجمع منذ الأسبوع الماضي لتأمين حاجة المطاحن لهذه المادة، بالتعاون مع وزير الاقتصاد والتجارة الذي لم يألُ جهدا لتأمين حاجة المطاحن، إلا أنه ولغاية الساعة لم نتلقّ أي إيجابية». وكرر مطالبته المسؤولين المعنيين «بالعمل على تأمين كميات المازوت اللازمة لقطاع المطاحن لتمكينه من الاستمرار في تأمين الطحين للأفران لصناعة الخبز»، منبهاً من أن توقف المطاحن القسري عن العمل والإنتاج «سيؤدي حُكماً إلى عدم توافر الطحين لصناعة الخبز».
ويعود سبب الشحّ في مادة المازوت إلى «التقنين المتزايد في التيار الكهربائي، ما يُشكّل ضغطاً على المولّدات»، حسبما قال عضو تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، منبّهاً إلى أن «سلفة مجلس النواب شارفت على النهاية في ظل زيادة الطلب على المادة، فيما مصرف لبنان غير قادر على تغطية هذه الزيادة»، داعياً إلى «وضع خطة وبرنامج واضح للخروج من الأزمة».
وينسحب الواقع على مادة البنزين، حيث تجددت طوابير السيارات أمام المحطات. وأوضح ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، أن «طوابير السيارات أمام المحطات مردّها إلى عدم تسليم الشركات في الأيام الماضية مادة البنزين». وقال في حديث إذاعي: «بعض الشركات بدأ بالتسليم صباح اليوم (أمس)»، مؤكداً أن «السعر على حاله ولا رفع للدعم كما أُشيع، فرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أكد في الاجتماع الأخير معه في السراي أنْ لا رفع للدعم من دون بطاقة تمويلية».
وبينما تجددت أزمة البنزين التي قال المعنيون إن الكميات المتوفرة في البلاد قد لا تكفي حتى نهاية الأسبوع الجاري، شهدت مراكز تعبئة قوارير الغاز المنزلي في صيدا في الجنوب، زحمة مواطنين يصطفون في الطوابير لتعبئة القوارير وذلك بعد الحديث عن أزمة مقبلة. كما امتدت صفوف المواطنين لمسافات طويلة أمام محطات تعبئة الغاز في الزهراني في الجنوب أيضاً.

قد يهمك ايضًا:

دياب يعتبر صندوق النقد الممر الوحيد للخروج من الانهيار

دياب يدعو لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة اللبنانية وتجاوز المصالح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي أزمة المازوت في لبنان تنذر بأزمة خبز وطوابير في محطات تعبئة الغاز المنزلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab