أميركا تقدمَ  أخطرِ شحنةٍ  لأوكرانيا وبوتنْ يردُ اقتصاديا
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

أميركا تقدمَ " أخطرِ شحنةٍ " لأوكرانيا وبوتنْ يردُ اقتصاديا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تقدمَ " أخطرِ شحنةٍ " لأوكرانيا وبوتنْ يردُ اقتصاديا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن- العرب اليوم

في خطوة أميركية جديدة أغضبت روسيا، أعلن "البنتاغون" إرسال اثنين من أنظمة الصواريخ "ناسامز" أرض جو، و4 رادارات إضافية مضادة للمدفعية إلى أوكرانيا.

وليس هذا فحسب، إذ تشمل الصفقة ما يصل إلى 150 ألف طلقة مدفعية عيار 155 مليمترا.

وهذه أحدث شحنة أسلحة أميركية إلى أوكرانيا، علما بأن الولايات المتحدة دأبت على إرسال شحنات أسلحة إلى كييف قبل اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي وبعدها.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أحدث حزمة من المساعدات الأمنية تشمل أيضا ذخائر إضافية للأنظمة الصاروخية المدفعية عالية الحركة "هيمارس".

ووصلت المساعدات العسكرية من واشنطن إلى كييف منذ بدء الحرب إلى ما يقرب من 7.6 مليار دولار.

والشحنة الضخمة التي أعلنتها واشنطن جاءت عقب تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أعلن الخطوط العريضة لحزمة المساعدات العسكرية الجديدة، التي بلغت قيمتها نحو 820 مليون دولار أثناء قمة الناتو في مدريد.

الشحنة الأخطر

ويرى خبراء أن الشحنة الأخيرة من المساعدات العسكرية الأميركية إلى كييف هي الأخطر والأهم منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.

ويقول الخبير العسكري الروسي، ألكسندر أرتاماتوف، إن واشنطن تسعى بكل قوة من تلك الخطوات إلى إطالة أمد الصراع ومحاولة استنزاف القوة الروسية.

وتتضمن هذه الحزمة من المعدات نظامين مضادين للطائرات وأربعة رادارات وصواريخ جديدة لقاذفات الصواريخ الأميركية من طراز "هيمارس" التي دخلت أخيرا إلى ساحة المعركة.

ويُضيف أرتاماتوف، وهو جنرال سابق في الجيش الروسي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلك الصفقة هدفها تعزيز قدرات كييف التي مُمنيت بخسائر فادحة على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدا أن خطورة الشحنة تلك ليست عسكرية بل زمنية بمعنى محاولة كسب كييف أكبر وقت ممكن قبل الانهيار الأخير.

ويمكن لنظامي الدفاع الجوي التي مدت بهما واشنطن كييف، إطلاق صواريخ أرض جو قصيرة ومتوسطة المدى، لاصطياد طائرات نقل الجنود والمروحيات والمسيرات الخاصة بعمليات المراقبة، في محاولة لقطع أي رؤية أرضية واضحة للأهداف، كما تتيح تلك الأنظمة التصدي أيضا لصواريخ كروز.

من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال تود بريسيلي، في بيان إن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا المعدات اللازمة في ساحة معركة متغيرة".

كما سلط الضوء على "تعاون النرويج في تمكين الولايات المتحدة من التسليم التاريخي لنظامي دفاع جوي حديثين سيساعدان أوكرانيا في التصدي للهجمات الجوية الروسية الوحشية".

بوتن يرد اقتصاديا

وفي رد سريع على تحركات واشنطن والغرب لكن في ملعب الغاز والطاقة، أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مرسوما بتطبيق إجراءات استثنائية في قطاع الطاقة وتأميم شركة "ساخالين" لاستثمارات الطاقة لتصبح ملكا لروسيا الاتحادية.

يلبي مشروع سخالين حاليا حوالى 8 بالمئة من احتياجات السوق العالمي، وكان يضم تحالف من 4 شركات هي: ميتسوي بحصة 12.5 بالمئة في المشروع وميتسوبيشي 10 بالمئة، بينما تمتلك شل 27.5 بالمئة ناقص سهم واحد، وتمتلك شركة غازبروم الروسية العملاقة 50 بالمئة بالإضافة إلى سهم واحد.

الخطوة الروسية ستؤدي إلى ارتباك كبير في أسواق الطاقة، في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الوقود بالفعل إلى زيادة التضخم.

في سياق عملية الشد والجذب بين روسيا من جانب والغرب وواشنطن من جانب أخر، أوضح الدكتور آصف ملحم، الخبير في مركز الأوضاع الاستراتيجية- موسكو، أن أميركا والقارة العجوز بالكامل تعاني من عثرات عديدة، كأزمة الطاقة التي تبحث لها عن حلول دون فائدة.

وقال  الدكتور آصف ملحم، لموقع"سكاي نيوز عربية": "أوروبا عادت للقرون الوسطى ببحث الاعتماد على الفحم كبديل مؤقت للطاقة"، تلك الخطوات والتصريحات تثبت أن المعسكر الأوروبي يعلم جيدا أنه لا بديل سوى التسوية السياسة بما يُنهي مخاوف موسكو تجاه أوكرانيا، وما يسمى بـ"عسكرتها" على حدود روسيا البيضاء.

وأكد الدكتور آصف ملحم، أن جنون العقوبات الذي يمارس ضد موسكو، أضر الغرب قبل روسيا، فهناك حالة من شح السلع الاستراتيجية في الأسواق الأوروبية والقفزة في أسعار منتجات أخرى مع ارتفاع سعر الطاقة والغاز.

وأضاف أن المرسوم الأخير الخاص بمشروع "سخالين" هو رد عملي على أكثر من جهة أولا أوروبا وعقوباتها المفروضة على موسكو بقيادة واشنطن، ثانيا اليابان أيضا التي شاركت في تلك العقوبات فهي المتضرر الأول من ذلك الإعلان، حيث تمتلك كلا من شركة "ميتسوي" و"ميتسوبيشي، معا 22.5 بالمئة من الأسهم وهم ملك لليابان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عضوٌ سابقٌ يؤكدُ أنَ المملكةَ لا تخضعُ للابتزازاتِ والإملاءاتِ الأمريكيةِ

بايدنْ يطالبُ أصحابَ محطاتِ الوقودِ بخفضِ أسعارِ البنزينِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تقدمَ  أخطرِ شحنةٍ  لأوكرانيا وبوتنْ يردُ اقتصاديا أميركا تقدمَ  أخطرِ شحنةٍ  لأوكرانيا وبوتنْ يردُ اقتصاديا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab