اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات

طوابير السيارات أمام محطات المحروقات
بيروت - العرب اليوم

لليوم الثاني على التوالي، عادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات المحروقات، وهو ما ترافق مع تنفيذ القوى الأمنية مداهمات منعاً لاحتكار المادة، في وقت استمرت فيه الدعوات لعدم هلع اللبنانيين والتأكيد على أنه لا انقطاع لمادة البنزين إنما المشكلة تكمن في توقّع ارتفاع أسعارها مع ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا، وبالتالي امتناع أصحاب المحطات عن البيع طمعاً بالمزيد من الربح مع إصدار جدول الأسعار الجديد بداية الأسبوع.
ولفتت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن محطات المحروقات في عدد من المناطق تشهد منذ مساء السبت ازدحاماً بسبب إقبال المواطنين بشكل كبير على تعبئة خزانات سياراتهم بمادة البنزين أو المازوت وعمدت بعض هذه المحطات إلى إغلاق أبوابها ورفع خراطيمها، مشيرة في المقابل إلى تنفيذ أمن الدولة مداهمات على المحطات في عدد من المناطق منعاً لاحتكار مادة البنزين، وطالبت أصحابها بفتح الخراطيم وبيع المواطنين بعد التأكد من مخزونها.
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في حديث تلفزيوني أنه «لا انقطاع لمادة البنزين ولكن اليوم الأحد (أمس) وهناك قسم كبير من المحطات لا تفتح أبوابها وأيضاً التسليم كان خفيفاً الأسبوع الماضي». وفي حين دعا اللبنانيين إلى عدم الهلع قال: «نتفهم مخاوف المواطنين من رفع الأسعار وهذا أمر طبيعي»، مشيراً إلى أن «أي تصعيد في المعركة العسكرية سيرتدّ علينا في الكميات والأسعار ارتفعت في كافة دول العالم»، مضيفاً: «لكن لا نعلم إلى أي سقف ستصل الأسعار».
وتحدث النائب في «حركة أمل» هاني قبيسي عن هذه الأزمة مؤكداً أن المحروقات مخزنة في المستودعات وأن هناك من يقوم بحماية أصحابها، وقال في احتفال تأبيني: «ما نشهده اليوم من أزمة في المحروقات هي سياسات احتكارية، وقد أقررنا في المجلس النيابي قانوناً للمنافسة، رفضاً لهذه السياسات ومنع الاحتكار وإسقاط الوكالات الحصرية، وللأسف أن هناك أزمة على المحطات، والوقود مخزن في مستودعات بيروت، والشركات لا توزع والوزير المعني يقول لم نسعر يوم الجمعة».
وقال: «ننتظر التسعيرة الجديدة ولن نقبل باحتكار المادة وإذلال المواطن. الاحتكار ممنوع بالقانون، وعلى الوزير أن يمنع الشركات من تخزين المحروقات، وعلى كل السلطات القضائية ووزارة الاقتصاد ووزارة الطاقة مداهمة هذه الشركات وإفراغ مستودعاتهم ومحاسبتهم على ابتزاز المواطن. هذه السياسات لا تراقب من حكومة ولا من سلطة، وبعضهم للأسف يحمي هؤلاء. وبعد صدور المرسوم الذي أسقط الوكالات الحصرية وكل المراسيم التي صدرت عن مجلس الوزراء تسمح لعدد من شركات النفط باستيراد هذه المادة، ندعو لإسقاط هذه المراسيم وألا يكون حكراً على بعض المستغلين. فهذه الامتيازات يجب أن تسقط وعلى الحكومة معاقبة كل من يخل بالقانون الذي منع الاحتكار، وعلى وزير الطاقة ألا ينتظر نهار الاثنين ليصدر تسعيرة جديدة، بل عليه أن يلزم هذه الشركات بتوزيع المحروقات على كل المناطق، وعلى النيابات العامة أن تتحرك لمنع استغلال المواطن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار المحروقات تواصل الانخفاض في لبنان

إرتفاع أسعار المحروقات كافة في لبنان والكشف عن السبب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab