أميركي وابنه يعترفان بمساعدة  الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الهرب
آخر تحديث GMT16:44:17
 العرب اليوم -

أميركي وابنه يعترفان بمساعدة الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الهرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركي وابنه يعترفان بمساعدة  الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الهرب

شركة نيسان
واشنطن - العرب اليوم

اعترف أميركي وابنه أمام محكمة في طوكيو اليوم (الاثنين) بتهمة مساعدة كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان على الفرار من اليابان في أواخر عام 2019 مختبئاً في صندوق على متن طائرة خاصة. ورد مايكل تيلور (60 عاماً) العسكري السابق في القوات الخاصة الأميركية ونجله بيتر (28 عاماً) بالنفي عندما سألهما القاضي عما إذا كان لديهما أي اعتراض على التهم التي قدمها مكتب الادعاء العام الياباني، وذلك في أول مثول لهما أمام المحكمة في القضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. والرجلان محتجزان في نفس السجن الذي احتجز فيه غصن، بعد أن سلمتهما الولايات المتحدة في مارس (آذار). ويواجهان عقوبة السجن لفترة تصل إلى ثلاث سنوات في حال دانهما القضاء الياباني. وقال الادعاء العام إنهما حصلا على 1.3 مليون دولار لمساعدة غصن على الهرب من اليابان. وصباح 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019. تلقت اليابان خبر هروب كارلوس غضن، أشهر المتهمين لديها، إلى لبنان. وكان الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو وتحالفهما لصناعة السيارات، ممنوعاً من مغادرة البلاد بعدما أُفرج عنه بكفالة، بانتظار محاكمته بتهم اختلاس أموال.

قبل يومين، غادر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني البرازيلي بهدوء منزله في طوكيو متوجهاً إلى أوساكا (غرب) في قطار فائق السرعة معتمراً قلنسوة وقناعاً ونظارتين لتجنّب التعرّف عليه. وتم التعرّف على الرجلين اللذين رافقاه وسافرا معه مساءً في طائرة خاصة من مطار أوساكا، من خلال مشاهد كاميرات المراقبة وهما مايكل تايلور وجورج أنطوان زايك، وهو رجل من أصل لبناني لا يزال متوارياً عن الأنظار. انتحلا صفة موسيقيين وتمكنا من تحميل أمتعتهما دون تمريرها عبر التفتيش الأمني، إذ إنه كان مسموحاً بذلك في اليابان لركاب الطائرات الخاصة. يعتقد المحققون أن كارلوس غصن اختبأ في صندوق كبير مخصص لمعدات صوتية كانت فيه ثقوب صغيرة ليتمكن من التنفّس، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وانتقل الرجال الثلاثة إلى إسطنبول من حيث استقل غصن طائرة أخرى إلى لبنان الذي لم يغادره مذاك. كان بيتر تايلور في طوكيو قبل عملية الفرار والتقى غصن مرات عدة في اليابان في الأشهر السابقة. وغادر بعدها البلاد بمفرده في طائرة متوجهاً إلى الصين.

وجاء في مستند للمدعين الأميركيين أن فرار غصن هو «إحدى عمليات الهروب الأكثر وقاحة والمدبّرة بأفضل الطرق في التاريخ الحديث». وغصن مستهدف حالياً بمذكرة توقيف في اليابان مع طلب توقيفه من جانب الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، إلا أنه لا يزال بعيد المنال في لبنان الذي لا يسلّم مواطنيه.

يقول غصن إنه «لم يفرّ من العدالة» إنما أراد «الهروب من الظلم» في اليابان. وقد بقي متكتماً حول ظروف هروبه «لحماية الأشخاص الذين جازفوا» لمساعدته. إلا أنه أكد أنه لم يورّط أفراداً من عائلته في الأمر. في فبراير (شباط)، دانت محكمة في إسطنبول ثلاثة مواطنين أتراك بالسجن أكثر من أربعة أعوام في قضية هروب غصن، وهم مسؤول كبير في شركة «إم إن جي» التركية لتأجير طائرات خاصة وطياران. وتمّت تبرئة أربعة أشخاص آخرين. ولم يمنع هروب غصن من افتتاح العام الماضي محاكمة جنائية في طوكيو في قضية أجور مؤجّلة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات كان يُفترض أن يتقاضاها الرئيس السابق لـ«نيسان» بعد تقاعده، لكن دون ذكرها في تقارير المجموعة في البورصات. وأوقف مسؤول قانوني سابق في شركة نيسان هو الأميركي غريغ كيلي، في اليوم نفسه الذي أوقف فيه غصن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. ويجد نفسه وحيداً في قفص الاتهام، إذ إن «نيسان» تُحاكم كشخص معنوي.

وينفي كيلي الذي يواجه عقوبة تصل إلى السجن لعشر سنوات، أنه تصرّف بشكل غير قانوني في هذه المحاكمة التي غالباً ما تشهد نقاشات تقنية إلى حدّ بعيد والتي من المقرر أن تُعقد الجلسة الأخيرة منها مطلع يوليو (تموز) المقبل، في وقت أقرت «نيسان» بذنبها. يرفع غصن الذي يؤكد براءته في كل الملفات، دعاوى مدنية عدة ضد «نيسان»، وهو مستهدف أيضاً بتحقيقات في فرنسا. واستمع إليه قضاة فرنسيون أخيراً لأيام في بيروت، إلا أن توجيه الاتهام إلى غصن لا يمكن أن يحصل ما دام خارج الأراضي الفرنسية.

قد يهمك ايضا 

أعوان كارلوس غصن في قبضة اليابان بقرار أمريكي

الإدعاء التركي يطالب بحبس المتهمين في قضية هروب كارلوس غصن مدة 12 عاما

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركي وابنه يعترفان بمساعدة  الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الهرب أميركي وابنه يعترفان بمساعدة  الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن على الهرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab