​شولز يُطالب ألمانيا بالكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الأوروبيين
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

​شولز يُطالب ألمانيا بالكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الأوروبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​شولز يُطالب ألمانيا بالكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الأوروبيين

وزير المال الألماني
برلين- العرب اليوم

أعلن وزير المال الألماني المعيّن أن الحكومة الألمانية يجب أن تكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الدول الأوروبية الأخرى، في إشارة إلى تغيير محتمل في السياسة المالية لأكبر اقتصاد في أوروبا، وهو ما يثير مخاوف في القارة العجوز.

وقال الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولز، الذي سيصبح وزير المال المقبل في حكومة أنجيلا ميركل، إن "ألمانيا يجب أن لا تملي على الدول الأوروبية الأخرى كيف عليها تطوير نفسها" في حديث لمجلة "دير شبيغل"، وأضاف: "بالتأكيد ارتكبت أخطاء في الماضي" في إشارة واضحة إلى المواقف المتشددة التي انتهجها المحافظ فولفغانغ شويبله.
وسيبقى شويبله بالنسبة إلى دول أوروبية عدة، الشخصية التي حاولت إخراج اليونان من منطقة اليورو في أوج أزمة الديون.

كانت وزارة المال لثماني سنوات بيد الحزب الديمقراطي - المسيحي بزعامة أنجيلا ميركل التي اضطرت إلى التخلي عن هذه الحقيبة للاشتراكيين الديمقراطيين لانتزاع اتفاق لتشكيل ائتلاف والبقاء في السلطة، وهو قرار أثار استياء داخل حزب ميركل خشية من تغيير السياسة المالية وحصول تراخ في ملف الديون.

وأكد شولز أن حزبه سيبقى متمسكا بتوازن موازنة الدولة الفيدرالية. وقال: "يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن تبقى الموازنة متينة".
وينص الاتفاق لتشكيل ائتلاف على تخصيص 46 مليار يورو للاستثمار والمسائل الاقتصادية، لكن ألمانيا قد تشجع على زيادة إنفاقها بسبب متانة اقتصادها وتحت ضغط شركائها الأوروبيين.
في الوقت نفسه، أكد شولز أن حكومة بلاده ستسوي جزءا من العجز في ميزانية الاتحاد الأوروبي الناجم عن خروج بريطانيا من التكتل، وقال: "بطبيعة الحال سنضطر للمشاركة بصورة حاسمة"، لكنه شدد على أن بلاده "بالتأكيد لن تتحمل الأعباء بمفردها".

يذكر أن دولا أخرى مثل النمسا أعلنت عدم استعدادها لزيادة مدفوعاتها إلى الاتحاد الأوروبي مستقبلا.
وستمثل الموازنة الإجمالية للدولة الفيدرالية نحو 1400 مليار يورو من النفقات خلال السنوات الأربع المقبلة، حسب شولز الذي قال إن هامش المناورة لزيادة الإنفاق "سيكون رهن نمو إضافي والإيرادات الضريبية الناجمة عن ذلك". والاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء بصعوبة ينص على أن تتفق الأحزاب المتمثلة في الحكومة على "هدف موازنة متوازنة دون ديون جديدة وطبقاً لمطالب الدستور".

يذكر أن وزارات المال والخارجية والعمل والشؤون الاجتماعية من بين ست وزارات حصل عليه الحزب الاشتراكي في الاتفاق الخاص بتشكيل حكومة ائتلافية مع التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.

على صعيد مواز، ذكرت مؤسسة أبحاث التسويق الألمانية "جي إف كيه" الجمعة، أنها تتوقع نمو الاستهلاك الخاص في ألمانيا خلال العام الحالي بنسبة 2 في المئة مقارنة بمستواه عام 2017، وتزيد هذه التوقعات بمقدار نصف نقطة مئوية مقارنة بتوقعات "جي إف كيه" السابقة للعام الحالي.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​شولز يُطالب ألمانيا بالكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الأوروبيين ​شولز يُطالب ألمانيا بالكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الأوروبيين



GMT 04:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سلوفاكيا تدعو زيلينسكي للتفاوض بشأن الغاز الروسي

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab