حملة ضد الظلم بشوارع بيروت تدافع عن غصن
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

"حملة ضد الظلم" بشوارع بيروت تدافع عن غصن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حملة ضد الظلم" بشوارع بيروت تدافع عن غصن

رجل الأعمال كارلوس غصن
بيروت _ العرب اليوم

استفاق اللبنانيون في بيروت على لوحات إعلانية انتشرت في عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة، تحمل صور رجل الأعمال اللبناني الأصل كارلوس غصن الموقوف منذ أسابيع في اليابان بتهم إخفاء عائدات مالية.

وأرفقت اللوحات التي وزعت بمبادرة من شركة إعلانات خاصة، بتعليق باللغة الانجليزية "كلنا كارلوس غصن".

وأوقفت السلطات اليابانية غصن في 19 نوفمبر، في خطوة أثارت صدمة في عالم الأعمال وقطاع السيارات تحديداً. وصوتت اثنتان من الشركات التي كان يترأسها، "نيسان" و"ميتسوبيشي"، على إقالته بينما لا يزال يترأس إدارة شركة "رينو" الفرنسية.

وقال داني كمال، أحد الشركاء في شركة "ماد كاي أند كاي" لوكالة فرانس برس إن الحملة تمّت "بمبادرة شخصية" انطلاقاً من كونه أحد "معارف" غصن.

وأوضح لوكالة فرانس برس "إنها مجرّد حملة ضد الظلم.. كارلوس غصن ليس مذنباً حتى إثبات العكس".

وأثار توقيف غصن استهجاناً واسعاً في لبنان حيث ينظر إليه على أنه من أبرز وجوه الاغتراب اللبناني الواسع في العالم، وأنجح رجال الأعمال في الخارج. وسبق للسلطات اللبنانية أن كرمته مراراً، وتمّ إصدار طابع بريدي باسمه في العام 2017.

ومنذ توقيفه، أبدى مسؤولون لبنانيون واقتصاديون تضامنهم مع غصن الذي عاش في لبنان خلال فترة طفولته وشبابه، بعد ولادته في البرازيل، وقبل أن يسافر إلى فرنسا لمتابعة دراسته الجامعية.

واستدعى وزير الخارجية جبران باسيل في 27 نوفمبر السفير الياباني في بيروت ماتاهيرو ياماغوتشي، وأبلغه اهتمام لبنان، وفق بيان على موقع الوزارة، "بأجوبة محددة حول مواضيع معينة عن ظروف توقيف" غصن بعد "ورود معلومات مؤكدة إلى وزارة الخارجية عن أن ظروف توقيف غصن تشوبها علامات استفهام كثيرة".

ووصف وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمة ألقاها خلال مؤتمر في بيروت قبل نحو أسبوعين غصن بـ"مغترب له قصة نجاح خيالية"، مضيفاً "لكارلوس غصن أقول في محنته إن طائر الفينيق اللبناني لن تحرقه شمس اليابان".

ولغصن استثمارات عدة في لبنان خصوصاً في مجال صناعة النبيذ وفي القطاعين المصرفي والعقاري.

وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لغصن بعد توقيفه كتبت عليها عبارة "بريء". وشكّك البعض بمصداقية الاتهامات الموجهة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ضد الظلم بشوارع بيروت تدافع عن غصن حملة ضد الظلم بشوارع بيروت تدافع عن غصن



GMT 12:55 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العجز التجاري الأميركي لأعلى مستوى في 14 عاماً

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد البريطاني موعود بـ «عذاب بريكست» مع بداية دقائق 2021

GMT 14:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا توقف تمديد تخفيض ضريبة القيمة المضافة بنهاية العام

GMT 09:59 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد المغربي يفقد نصف مليون وظيفة بالربع الثالث

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab