المطالبة بتدابير لحماية مصالح العمال الهنود العاملين في قطر
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

المطالبة بتدابير لحماية مصالح العمال الهنود العاملين في قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطالبة بتدابير لحماية مصالح العمال الهنود العاملين في قطر

العمال الهنود العاملين في قطر
الدوحة - العرب اليوم

من الجلي أن التدهور الاقتصادي الزاحف نحو قطر، والذي نتجت عنه صعوبات للشركات المحلية والعمالة الأجنبية على حد سواء، أن يؤدي أيضاً إلى تأجيج الاستياء العميق في جميع أنحاء الهند، ويدعو إلى تدخل رفيع المستوى لإنقاذ العمال المغتربين الذين هم في حالة يرثى لها.

وأثار الدكتور كيريتي بريجبايبي سولانكي، عضو البرلمان الهندي عن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، مسألة عدم دفع الأجور للعمال الهنود في قطر خلال جلسات الدورة السادس عشرة لمجلس النواب «لوك سابها».

وقال الدكتور سولانكي في كلمة له أمام البرلمان الهندي، «إن عدداً كبيراً من العمال الهنود العاملين في قطر لم يتقاضوا أجورهم لمدة وصلت إلى أربعة أشهر» وطالب الجنرال ف. ك.سنغ وزير الشؤون الخارجية الهندي باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية مصالح هؤلاء العمال.

وفي إطار رده على ما ورد على لسان الدكتورسولانكي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند إن 162 عاملاً يعملون في شركة سكيل للتجارة والمقاولات، لم يتلقوا رواتبهم منذ خمسة أشهر، وحُرموا من مستحقاتهم المالية النهائية، ومن تصريح الخروج بجواز السفر.

وقامت السفارة الهندية في الدوحة باستخراج تذاكر سفر لهؤلاء العمال من صندوق رعاية الجالية الهندية وإعادة 160 عاملاً هندياً منهم، بينما قرر الباقون مواصلة العمل لدى الشركة. وأصبح واضحاً وجود مزيد من مثل هذه الحالات على مستوى العمالة الهندية في قطر التي يواصل اقتصادها مساره ناحية الهبوط.

ونشرت صحيفة «هندوستان تايمز»، واسعة الانتشار في نيودلهي، أمس، خبراً على صفحتها الأولى بعنوان «600 من العمالة الهندية العاملين بتجهيز البنية التحتية لكأس العالم لكرة القدم التي تقام في قطر 2022 تقطعت بهم السبل، ولا يتقاضون أجورهم».

ونشرت الصحيفة تفاصيل كثيرة عن معاناتهم في ظل الانهيار المالي للشركة القطرية «إتش.كاي.اتش.جينرال كونتراكتينج كومباني». وذكرت صحيفة «ذا هندو» واسعة الانتشار والتي تتخذ من شيناي مقراً لها، أن 550 هندياً قد تقطعت بهم السبل في قطر، ولم تقم شركة البناء بدفع رواتبهم، ولم يتلقوا تأكيداً بدفعها.

وفي نسخة من رسالة كتبها أنجيلوز. ج سكرتير إضافي في حكومة ولاية كيرالا، طالب بتدخل السفارة الهندية في الدوحة لحل مشاكل العاملين من ولاية كيرالا لدى شركة «اتش كاي اتش جينيرال كونتراكتينج كومباني».

وكان رئيس وزراء ولاية كيرالا بينارايي فيجايان كتب في وقت سابق إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يحثه على وضع آلية فعالة لمعالجة جميع مخاوف العمال من ولايته، والذين يواجهونها في قطر.

وقال فيجايان في خطابه قبل إرساله إلى مودي إن هناك حوالي 650 ألفاً من الهنود في قطر ينحدر منهم قرابة 300 ألف من ولاية كيرالا. وأضاف: «قلقون بشأن سلامتهم ومستقبلهم الوظيفي في قطر».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطالبة بتدابير لحماية مصالح العمال الهنود العاملين في قطر المطالبة بتدابير لحماية مصالح العمال الهنود العاملين في قطر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab