لبنان يعاني أسوأ أزمة طبية على وقع الانهيار المالي
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

لبنان يعاني أسوأ أزمة طبية على وقع الانهيار المالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يعاني أسوأ أزمة طبية على وقع الانهيار المالي

مصرف لبنان المركزي
بيروت - العرب اليوم

وسط الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة، يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد.ومع اقتراب رفع مصرف لبنان الدعم عن المستلزمات الأساسية، وبعد إعلانه عن عدم قدرته على الاستمرار بدعم الدواء، اتسعت أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.

وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب النائب عاصم عراجي أكد لوكالة "سبوتنيك" أن "الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطببية تباع على دولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات".

وأشار إلى أن "كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فلن نستطيع الإنطلاق وسنظل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير".

وأوضح عراجي أن "مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، وإذا لم تتشكل حكومة في الأسابيع المقبلة، ومصرف لبنان لم يلبي كل هذه الطلبات يعني ذلك أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط، المستلزمات الطبية مفقودة والموجودة تباع على دولار السوق السوداء، الوضع صعب جدا".

وشدد على أن المشكلة في تهريب الدواء إلى الخارج. لافتا إلى أنه لا يوجد ضبط للمعابر الشرعية والغير شرعية.  وردا على سؤال حول إمكانية تشكيل حكومة، قال عراجي:"أتمنى أن تتشكل الحكومة اليوم قبل الغد ولكن ليس لدي أي معطيات أن التشكيل سيكون سريعا".

وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.

ومع تشديد السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، أعلن مصرف لبنان منذ عدة أيام أن "الكلفة الاجمالية المطلوب من مصرف لبنان تأمينها للمصارف نتيجة سياسة دعم استيراد هذه المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف"، طالباً من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يُقدم 30 مليون دولار لتطوير الإقتصاد الرقمي في فلسطين

البنك الدولي يعلن منح السودان قرضاً بقيمة ملياري دولار خلال 10 أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يعاني أسوأ أزمة طبية على وقع الانهيار المالي لبنان يعاني أسوأ أزمة طبية على وقع الانهيار المالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab