لندن - العرب اليوم
عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناظم الزهاوي وزيراً للمالية أمس الثلاثاء خلفا لريشي سوناك الذي استقال في وقت سابق احتجاجا على قيادة جونسون.
وكان الزهاوي وزيرا للتعليم سابقا. وحلت ميشيل دونيلان محل الزهاوي وزيرة للتعليم.
وزير المالية الجديد من أصول عراقية حيث ولد في بغداد عام 1967. وهاجرت عائلته إلى المملكة المتحدة عندما كان في التاسعة من عمره.
وتلقت الحكومة البريطانية ضربة قوية بعد أن استقال وزير الخزانة ريشي سوناك، ووزير الصحة ساجد جافيد، بشكل متعاقب أمس الثلاثاء في تحركات تعرض مستقبل رئيس الوزراء بوريس جونسون للخطر بعد سلسلة من الفضائح التي أضرت بإدارته.
وجاءت استقالة الوزيران في الوقت الذي اعتذر فيه جونسون عما قال إنه خطأ لأنه لم يدرك أن وزيرا سابقا لم يكن مناسبا لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
كان كلاهما قد دعم جونسون علنا على مدى شهور في أثناء فضيحة متعلقة بسلوك إدارته وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداوننج ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كوفيد-19.
قال سوناك، الذي قيل إنه اشتبك مع رئيس الوزراء على انفراد بشأن الإنفاق، "بالنسبة لي أن أتنحى عن منصبي كمستشار، بينما يعاني العالم من العواقب الاقتصادية للوباء والحرب في أوكرانيا وغير ذلك من التحديات الخطيرة الأخرى، هو قرار أتخذه بصعوبة".
وأضاف "ومع ذلك، يتوقع الناس بحق أن تُدار الحكومة بشكل صحيح وبكفاءة وجدية. أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري لي، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق القتال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".
وقال جاويد إن العديد من المشرعين والجمهور فقدوا الثقة في قدرة جونسون على الحكم بدافع من المصلحة الوطنية.
وأضاف في رسالة إلى جونسون "يؤسفني أن أقول، مع ذلك، إنه من الواضح لي أن هذا الوضع لن يتغير تحت قيادتك، وبالتالي فقد فقدت ثقتي أيضا".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر إنه من الواضح أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تنهار الآن بعد استقالة وزيرين كبيرين هما وزيرا الصحة والمالية.
وقال ستارمر في بيان "بعد كل الفساد والفضائح والفشل من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بعدٌ استقالةِ وزيريْ الماليةِ والصحةِ رئيسَ الحكومةِ البريطانيةِ إجماع على أنَ أيامَ جونسونْ في الحكمِ معدودةً
استقالة وزيري الصحة والمال البريطانيين على خلفية سلسلة من الفضائح التي تورط فيها رئيس الوزراء
أرسل تعليقك